يا عاشق الدنيا ومطامعها وسابح بإحلام العدم معها عا قد مايلعب زمانك فيك لا تحط نفسك غير موضعها إمشي متل ما الرب أوصالك درب الهُدى والنور أحلالك مابينفعك غير حسن أعمالك مهما النفس بالجهل ترفعها خليك عاغصون الفضيلي طير وصوب النميمي لاتجد السير والله خلق للناس شر وخير نقي طريق الخير و اتبعها واحفظ لسانك قلبك بينسر وبطول حبل الحكي لا تنغر وان وصلت لحدك طريق الشر في قدر امكانك امنعها لاتعيش فتنه ولا تعيش ذليل أمشي مع القرآن والانجيل ومش كيف ما مال النسيم تميل عينك اذا بتميل اقلعها إياك تعبد إسم باشا وبيك بتخدمو بيشوف حالو عليك وإياك تنسى الجسر في عينيك وقشي بعين الغير تقشعها اتعب على التفكير باللإنسان وبالصداقة مكن البنيان قمح الصليبي مابيجني زوان بتجني متل ماالأرض زارعها خليك حاسب للزمان حساب ولاتغرك كترت الاصحاب الاصحاب لما بيبرم الدولاب بتصير تبرم عا منافعها اياك تفتح للنفاق مجال وتعمل تجاره بحكي قيل وقال واياك تقبض حكي من دجال حتى الإهانة انت تسمعها واياك تدخل مصلح بعلقه وتجر شر ان كنت ما بتلقه واياك تتمسخر على خلقه الله مثل للناس صانعها واياك تاكل عالفقير حقوق وتظهر شماته عا شخص مشنوق اياك تتكبر على مخلوق الكبريا للذل مرجعها واصحى تذم الناس بالجملي والحملتين لا تقيمهن حمّلي وبالمعيشة تأمل النملي بالصيف مونتها بتجمعها صوب الجهل والطيش لاتقّربْ ولاتهين نفسك من أجل مأربْ شوف الدجاجي بعد ما بتشربْ للسما بترفع طلايعها لا تحسد العاقل وابن الجود كون متلو بتربح وبتسود وأياك تنهي عالخطأ وتعود درب الخطايا انت تتبعها لا تبوح سرك مع شباب كتار واياك تلعب مع ولاد صغار وان كنت جالس مع رجال كبار خلي احاديثك بموقعها لو شفت حالك للسما تعليّت إياك تنسى محل ما تربيت وإياك تعشق غير بنت البيت الحره الشريفه في طبايعها لاتقول عن حالك من الشطار درب الطويلي بتكشف المعيار ومرتك اذا كانت من الاشرار فوت …. من حقك واقنعها آدم تبع حوا بلا تفكير لا تكون متل آدم بسيط كتير وان كان في عندك دماغ كبير عا قتل نمله لا تطاوعها امك على مرباك كافيها ومتل الرمد بالعين داريها وبنتك اذا بتقصد تربيها ليّن كلامك عا مسامعها ما بينفعك خالك ولا عمك ومنشان ما تخلي حدا يذمك احفظ كرامة بيّك وامك هالغسلت وجهك بمدامعها
خليل روكز: شاعر الزجل اللبناني شاعر زجل لبناني من مواليد وادي الليمون، قضاء جزين، عام 1922.
يُعدّ من أهمّ روّاد الزجل اللبناني، حيث أغنى هذا الفنّ كتابةً وارتجالاً.
لُقّب بـ "شاعر الشعب" ...