برق’’
على سيفِ الجبيرةِ
ماجد’’ كالحزنِ
ينزلُ حاملاً دنيا
ووجهاً سَمْتهُ البحريُّ من صبري
ومن عطرٍ تنفَّس بين أوراقِ الكلامْ..
برق’’
أم أنفجرتْ خطوطُ المِاء
جاءَ العشقُ محمولاً علي قوسِ الغمامْ..؟
برق’’
كما انتشتِ الصياغةُ
نجمة’’ للتاجِ
أولليلِ
تركضُ حَرَّةَ الإيقاعِ
تنعسُ..لا تنامْ..
برق’’
من الإسم الذى دلاَّه عنقودُ الهوى
برداً على صدر الظلاْم..
يا ليتَ فاكهةَ السماءِ تساقطتْ
والريحُ صائمة’’
وكافورُ المشيئة نطفة’’ أولي
على برقِ الحسامْ..
الآنَ نفطرُ عن دم السوداءِ
نُعلنُ أن أيام الصيامْ..
مرفوعة’’ حتى نعودَ لبرقِ وجهكِ
في بداياتِ الصدامْ..
برق’’ من الفرضِ المقامِ
أيُّها البرقُ الحرامْ..
إنَّا عرفنا كيف نستهدي
إلي فرضِ القيامْ..
برق’’
من العينينِ
يهجسُ
إنَّ مجدَ الحربِ موقوف’’ على مجد السلام .
مصطفى سند: شاعر سوداني معاصر وقاص بارز، يلقب برائد القصيدة المعاصرة.
من رواد مدرسة الغابة والصحراء الشعرية.ولد في أم درمان بالسودان عام 1939.
حصل على بكالوريوس تجارة - شعبة علوم بريدية، ودرس ...