سيد أحمد الحردلو: شاعر سوداني ودبلوماسي بارز ولد سيد أحمد الحردلو عام 1940 في قرية ناوا بالولاية الشمالية بالسودان.
حصل على بكالوريوس اللغة الإنجليزية وآدابها عام 1965 ودبلوم اللغة الفرنسية عام 1975.
عمل مدرسًا في السودان ثم في حضرموت قبل استقلالها.
انتقل إلى السلك الدبلوماسي عام 1975، وشغل مناصب دبلوماسية رفيعة المستوى في سفارات السودان في كنشاسا (جمهورية الكونغو الديمقراطية) ونيروبي (كينيا).
تقاعد من العمل الدبلوماسي عام 1989، وعمل محررًا ومراسلًا لبعض الصحف السودانية والعربية.
شارك في العديد من المؤتمرات الرسمية واللقاءات والمهرجانات الثقافية.
إنجازاته الشعرية:
يُعدّ سيد أحمد الحردلو من أبرز شعراء السودان في القرن العشرين.
اشتهر بشعره المُجدّد الذي يمزج بين التقاليد الشعرية العربية والحداثة.
تناول شعره مختلف القضايا الإنسانية، مثل الحبّ والوطن والحرب والسلام.
تميّز شعره بلغةٍ غنيّةٍ وصورٍ شعريةٍ مُبتكرة.
أصدر العديد من الدواوين الشعرية، منها "أغاني الرّحيل" و"غدا نلتقي
مقدمات 1970
كتاب مفتوح إلى حضرة الإمام 1985
بكائية على بحر القلزم 1985
خربشات على دفتر الوطن 1997
الخرطوم... ياحبيبتي 1999
أنتم الناس أيها اليمانون 1999
إلى جانب الكثير من الأشعار بالعامية السودانية.".
حظي شعره بتقديرٍ كبيرٍ من قبل النقاد والجمهور، ونال العديد من الجوائز الأدبية، منها جائزة الإبداع الأدبي من مجلة "البيان" الإماراتية.
إرثه:
ترك سيد أحمد الحردلو إرثًا شعريًا غنيًا يُعدّ من أهمّ روائع الشعر العربيّ المُعاصر.
أثّر شعره في العديد من الشعراء العرب، وساهم في نشر الشعر العربيّ وتقديره.
يُخلّد اسمه كأحد أهمّ روّاد الشعر العربيّ المُجدّد في السودان والعالم العربيّ.
توفي في 8 يونيو 2012 عن عمر يناهز 72 عامًا.
