الديوان » السودان » مصطفى سند » يامدار ندى

جمالُها الفذُّ لم يسمعْ به بَشَرُ..
ولم يردْ فى معانى مثله خبرُ..
ملامح’’ ترفعُ الدنيا
وتقعدُها
فلم يعدْ لجمالٍ غيرها أثرُ..
دقّتْ..ورقّتْ
ورؤياها التى وجَبَتْ
ما زال يبكى عليها النجمُ والقمرُ..
تهفو المعاني
الى عينيّْ مراهقةٍ
مثل الشرافِة
معقود’’ بها الحَوَرُ..
جمالُها الفذُّ إنْ هَمَّ القريضُ به
يزهو
وتزهو المرائى فيه والفِكَرُ..
فيا مدارَ ندىً
عيناهُ رفرفتا
بذي المشاهدِ.. فارقصْ أيُّها الوترُ..
كصادحٍ فى مراقى الليلِ
منعتقٍ
يُغرَى به الباكيانِ
البرقُ والمطرُ..
على الرواجح من أنَّاته سفر’’..
وفى احتدامِ الرؤى من رجعِهِ سَفَرُ
كطائرِ الحزنِ يستدعى مواجعَهُ
يفجِّرُ الريحَ آهاً ثم ينفجرُ..
أسير ليلينِ أضناهُ توحّدهُ
إذا شكى سهراً أصغى له سهرُ..

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن مصطفى سند

avatar

مصطفى سند حساب موثق

السودان

poet-Mustafa-Sanad@

30

قصيدة

مصطفى سند: شاعر سوداني معاصر وقاص بارز، يلقب برائد القصيدة المعاصرة. من رواد مدرسة الغابة والصحراء الشعرية.ولد في أم درمان بالسودان عام 1939. حصل على بكالوريوس تجارة - شعبة علوم بريدية، ودرس ...

المزيد عن مصطفى سند

تصفح ايضا

avatar

نادية عثمان

poet-Nadia-Osman@

avatar

سيد أحمد الحردلو

poet-Sayed-Alhardallo@

أضف شرح او معلومة