تركي بن حميد: فارسٌ وشاعرٌ من زعماء الجزيرة العربية وُلِد تركي بن حميد في عام 1220 هـ في نجد، وتحديدًا في منطقة القصيم.
ينتمي إلى عائلة آل حميد، وهي عائلة عريقة من كبار زعماء قبيلة عتيبة.
نشأ تركي في بيئة مليئة بالقيم العربية الأصيلة، وتعلم الفروسية والشجاعة والكرم منذ صغره.
اشتهر تركي ببراعته في الفروسية، وشارك في العديد من المعارك القبلية، ونال شهرة واسعة بفضل شجاعته وبسالته.
تولى تركي إمارة قبيلة عتيبة بعد وفاة والده، وقادها بحكمة وشجاعة، وحافظ على مكانتها بين القبائل العربية.
إنجازاته:
اشتهر تركي بن حميد بشعره النبطي الفصيح، الذي تميز بالقوة والجزالة وحسن التعبير.
تناول شعره مختلف الموضوعات، من مدح وفخر ورثاء وغزل وحكمة، ووصف المعارك والحروب.
يُعدّ تركي بن حميد من أهم شعراء النبط في الجزيرة العربية، وأحد رواد الشعر الحربي.
تُعدّ قصائده من أهم المصادر التاريخية لفهم الحياة الاجتماعية والثقافية في الجزيرة العربية في القرن الثالث عشر الهجري.
ترك لنا تركي بن حميد ديوانًا شعريًا غنيًا يضم العديد من القصائد الرائعة، والتي لا تزال تُغنى حتى يومنا هذا.
من أشهر قصائده:
نومك طرب: وهي قصيدة شهيرة أنشدها تركي بن حميد بعد عودته من الحج، وتناولت القصيدة وصف رحلة الحج ومشاعر الحاج.
ياسابقي صكوا عليك القبايل: وهي قصيدة حماسية حربية حثّ فيها تركي بن حميد قومه على القتال والشجاعة.
ذا قول من هوجس ومن ياح ماخفا: وهي قصيدة غزلية رقيقة عبّر فيها تركي بن حميد عن مشاعر الحب والغرام.
مكانته:
يُعدّ تركي بن حميد من أهم الشخصيات في تاريخ الجزيرة العربية، فهو فارسٌ شجاعٌ وشاعرٌ مبدعٌ وزعيمٌ حكيمٌ.
ترك لنا تركي بن حميد إرثًا عظيمًا من الفروسية والشعر والحكمة، لا يزال يُخلّد ذكراه حتى يومنا هذا.
تُعدّ أشعاره من أهم المصادر التاريخية لفهم الحياة الاجتماعية والثقافية في الجزيرة العربية في القرن الثالث عشر الهجري.
توفي تركي بن حميد عام 1280 هـ في معركة ضد قبيلة قحطان، تاركًا إرثًا عظيمًا من الفروسية والشعر والحكمة.