البال يقطف هواجيس الظلام البليد

وبنت الفكر شامة الفرقا على خدها

تبكي على حلمي اللي مات ماهو شهيد

يوم أنتحر بالظروف ولا كسب ودها

ثلاثة أعوام مر العيد من دون عيد

للعيد فرحه مع الأفراح ماعدها

هناك غلطه وحزن أمي وواقع عنيد

وهنا القلق والوجّيه وسالفة صدها

اللي بقى جرح يكتبني قديمه جديد

لأطلال تاقف بي الذكرى على حدها

الفرحه اللي بقت حسره وعبره وقيد

وسوالف التيه آخر كلمه أردها

عمري مسيره وقلبي بين نار وجليد

أربع فصول المواجع بيحّت سدها

يارغبة البوح من نزف الوريد لوريد

أن جتك كلمه تعيد الجرح لا تهدها

دام الملل في حياتي غير شكله فريد

تنهيدة أمسه تسافر بي على غدها

لو بالقصيده يكون الحلم لحظات أكيد

قلت لزماني على كل الزمن بدها

حتى أني أهرب من الواقع لعزلة وحيد

من نفسي اللي تلهّف والنوى هدها

جينا من أقصى التعب للراحه أربع عبيد

أنا ونار السؤال وجرحي ورده

قبل أكتب الشعر وأبحر مع خيال القصيد

كنت أتمنى قصيده جزرها مدها

واليوم شاعر ولأني في حياتي سعيد

يانبض روحي حروفكِ عاد من قدها

البال يقطف هواجيس الظلام البليد

وبنت الفكر شامة الفرقا على خدها