خلوني أكفخ بالجناحين وآطير

ملّيت وأنا منتظر في مكاني

اما قصيدة غير واحساسها غير

ولا بلاش من الشعر والاغاني

ماعاد فيها تمتمات ومعاذير

هذا الزمن ماكنّه الا زماني

والفكرة اللي تركد شوي وتحير

نوب تطاوعني ونوب تعصاني

ولمتها دلة غلا تالي عصير

بهّرتها من هيلي وزعفراني

تفوح وان هبّت هجوس التفاكير

يوم ارتكت بي فوق جمرالمحاني

ابي اليا قدمتها للمناعير

كل مارشفوا فنجال عنّوا لثاني

مسرح وهيبة ميكرفون وجماهير

وهمّ تحدّاني وهم يحداني

الدرب مجهم والنوايا مغاتير

والحمل كايد لكن الحلم داني

ياهاجسي مهما تطول المشاوير

آبنثر ورودي وارش الاماني

طلعي وكاد ان يسر الله علىخير

ومخلابي مضرّا لصيدالمعاني

والعشق مركب والفراق الاعاصير

والصدق دانة والوصال المواني

وان تلت فوادي عنود الغنادير

كما يتل احلى القصايد لساني

فكري معزّبها وطيفه مسايير

و شعري ذبايح والدفاتر صواني

غنيّتها مثل الفرح بالتباشير

ورسمتها غيمة تزف التهاني

استوطنت نبضي معزة وتقدير

وش عاد لو جمر المفارق كواني

تصبح بقلبي بين عشب ونواوير

وتمسي على همس وقصيد واغاني

غلاه دلووخافقي جمة البير

والوجد حبله والظلوع السواني