يا سدرةٍ ما يوم ضمتني.. على قل السعه

لو هاجر ظلالي،، معي من غصنك الظل الطري

على افتراض انك ذكرتي لليمام الزوبعه

ما لليمام الا يقول فداك روحي.. غبري

وانك بلا ريش انكسر فيك اليمام ومهجعه

من يقنع الغصن المكابر باليمام المهتري

وانك تمايلتي معه.. أو ما تمايلتي معه

من يلمس اغصانك يقول لشوكها: وش تحتري

شق العسل قلبه على صدرك وذاقه باصبعه

وانتي على العرف القديم.. اهل العسل .. واهل الشري

لك في شفاه الطفل هاذيك الضحوك المترعه

لك في شفاه الذيب صمت الموت ودموع البري

يا سدرة البر البحر خاوى السفن والاشرعه

وانتي معي زلة قدم تكبر بلا مشي وجري

ابغاك لو شح العسل ظل ومقيل وذعذعه

وان خيلت غيمة كحل قلدتها شال وزري