1
لمحتُ فى نافذِة البصيرهْ....
مدينةً من مرمرٍ
وقُبَّةً صغيرهْ..
وشاهدينِ فوق خُضرةِ الأشياءْ..
يُغنّيانِ للنجوم ِ والسماءْ..
2
عرفتُ أنّنى مطارد’’
فقلتُ : لنْ..
أ[يعَ سوسنَ الحروفِ للجرادِ
أو أتوهَ عن مداخلي ..لدارِ مَنْ..؟
أساىَ أنتِ
يا شهيدةَ العينينِ
عبر شفرةِ الجحيمْ..
سألتُ عنكِ
أنت لا سواكِ
قيلَ سافرتْ مع السّديمْ..
وضيَّعت مفتاحها .. وبابَهَا .. وعطرَها القديْم..
فهلْ تبيعُ..؟
قلتُ: لنْ..
الموتُ فى خُطاىَ والربيعُ والزَّمنْ..
ومن تشرُّدي سأدفعُ الثّمنْ..
3
براءة’’...
وهبّ حارسُ الجحيمِ
يُعلنُ النهايةً السوداء: مَحْكمَهْ..
يا رحمةَ السماءْ..
تنزَّلى
فهذه التي تنامُ فى بريدِ الخوف ِ والدماءْ
ستجعلْ النضالَ ملحَمهْ .

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن مصطفى سند

avatar

مصطفى سند حساب موثق

السودان

poet-Mustafa-Sanad@

30

قصيدة

مصطفى سند: شاعر سوداني معاصر وقاص بارز، يلقب برائد القصيدة المعاصرة. من رواد مدرسة الغابة والصحراء الشعرية.ولد في أم درمان بالسودان عام 1939. حصل على بكالوريوس تجارة - شعبة علوم بريدية، ودرس ...

المزيد عن مصطفى سند

تصفح ايضا

avatar

سيد أحمد الحردلو

poet-Sayed-Alhardallo@

avatar

مصطفى سند

poet-Mustafa-Sanad@

أضف شرح او معلومة