مابين حظ وبين قسمه وميلاد

أرقى لمن مولد حياتي رقابه

أبني مسافه من أجل بعُد يزداد

من مرحبا لأهلين قوس وربابه

ماراح راح وراعي النقص مازاد

غير الملآم وكل ضيق وكآبه

واللي لهم في خاطري كسر وأقياد

غابوا وأنا كلي حنين ومهآبه

رغم المواقف والمواصل والابعاد

فيها المراحل والمسيره تشآبه

فات الأوان وكل مالاح ميعاد

للبعد أقرب من خطانا صوابه

يوم أنتهينا وابتدأ فينا الاجهاد

اللي أرتخا واللي تفجج مصابه

مابين ليل وبين بارق ورعاد

الغيم شكّل من وجعنا سحابه

سحابة الدمع المسيّر أذا ناد

طرف الحبيبه طرفي الدمع جابه؟

بين الورق والحبر وأمجاهد أسهاد

حد الصبا عشق الظبا والصبابه

وشلون أسكّت سايل الجفن برقاد

وأنا السهر صدره حضني رحابه

الشعر مافاد المولع ومافاد

ذره بطرف الغالي اللي صحابه

لاغبت (ياشعري) ولافيه نشاد

غير الحضور اللي تزاحم غيابه

ماعنك يابوحي من الصدر نقاد

لاصرت أبوه اللي زرعني كتابه

ياحبي اللي يملأ أعروقي أعناد

لاصار في صحراء القصيد الذيابه