وانا وحْدي وتَمْر الوقت ونار الخوف واحلامي

ألَمْلِم صورة الذكرى وأفْسِل نَخْلة الصدمه

وانا وحدي على عِذْق الخيال وْلهفة الظَّامي

أزرِّعْ قَمْح لحظتنا.. يضيع القَمْح في العتمه

قَهَر.. وامضي على جثّةْ عِطِر واخَرْبِشْ عْظامي

أحِسْ الأرض تترنّح بفِعْل الما عَرِف شِ اسمه

رميت وْما رميت إلاَّ زعانِف وقتي الدامي

عسَفْت وما عسَفْت إلاّ بقايا دِنْيةٍ عَسمه

واصَبِّرْني أقول: النار أكيد النور قِدَّامي

وأتسلّل هنا وهْنا وآخِرْة الدروب ال.. مَه

يذوب العمر وايّامه تخبّى داخل أنسامي

كأن هذا يِشِل هذا.. يصير اللا فَرَح قسمهْ

يا مِتْعَوِّد تأطِّرني بطَرْف الأزرق الطامي

وانا أفَرْفِر تَعَب واكْسِرْ من أطياب الوَلَهْ زَحْمَه

على ماذا تنافسني؟ على حزني وآلامي؟

يا خِي دَوِّر على حاجه تكون أجْمَلْ وْمِبْتسمهْ!

عشان اللى إذا شَرَّعْ غلاه وصار مِتْرامي

ترَفْرِف زفرة ضْلوعي واسَمّي إن هَمى باسمه

أعاهدني أباتحنّى هيام ويابس أيَّامي

أكيد انْها على موعد رصاصة لحظة الرحمه

واصير الطير والذبَّاح والمرماي والرامي

خليط مْن العذاب اللي معتَّقْ يوووه من إثمه

وعلى ذِكْر القطاف وْناحِل الأوقاتٍ والهامي

يصير إني أغيب وما أغيب ولا أْنْبِسْ بِكِلْمه

يقولون الصَبِر مفتاح باب الضيق وِحزامي

واقول إن الصَبِر عوقي وأصِرّ مْنَ العنا حِزْمَه

فكيف أصبر وهذي النار تحْرِق طُهر أقدامي؟

وكيف أصبر وانا أصارِعْ جفاف العمْر واقَسْمه؟

على الليله، على البارح، على القادم من أوهامي

عساي أقْدَرْ أوزّعني واصالِحْ عمري وْخَصْمه

معي دفتر بادوِّن له من أجمل عَزْف أقلامي

وأحْفَظْها في دستور الوفا منْهَج من الحكمه

واذا كانت عقارب ساعتي هي حلمنا السامي

أباوَقِّفْ عقاربها إلى أن تمضي الأزمه!!