كلٍ شراء له طير ويقال صقار

غشيم والا عارفٍ للصقاره

غامر وطامر مع مسافات واديار

مع فّرع الوديان يكثح غباره

يدبك على الحروة وترويج الاذكار

اما الضحى والا تليّة نهاره

واكثرهم اللي ماتوفق بالاسفار

لا صاد صيد ولا ترّيح بداره

هذا وانا معهم مسنّد وحدار

والطير زاوي مربطه بالغماره

يومٍ مع الصحرا ويومٍ مع القار

ونعطي على مصباح الارنب بشاره

وناخذ مع الجره مسافه ومشوار

ومن خوف لا تجحر نسد الجحاره

كل النهار نحوس وندوس الاشجار

من حرصنا ناطا الشجو الحجاره

اثر الولع حكمه على الناس جبار

راعيه ماتشكل عليه الخساره

خص الي لهم بيض الدواغر لهم كار

وقت القنص ماحسبوا للتجاره

قبل صلاة الفجر قد شبوا نار

والصبح تالي ليلهم بأنتظاره

وليا اصبحوا كلٍ نوى درب دوار

قبل شعاع الشمس يكشف حماره

وعند الحراوي طلعوا عكف الاظفار

اللي على بيض الدواغر سعاره

اللي لهن عند الصقاقير مقدار

فيهن على الخرب المخيش جباره

خص الذي بمصارع الخرب حشار

يدلي على الخرب النشيط بشطاره