دام اللقاء ينتثر دمه من الفرقى

عطني وداع على لقياك يغريني

استقبلك والسماء بعيوننا زرقا

واودعك والمزون السود في عيني

راح اللقاء يلتهب باعصابنا الحرقى

يشعلني الخوف بعيونك ويطفيني

كل السوالف غدت بدموعنا غرقى

في موتها ما لقيت اللي يعزيني

إلا كفوفٍ غدت بمصافحك عرقى

كن الدقايق تطارد في شراييني

مع نبض وقتي عباير ساعتي ترقى

كيف الثواني بسيف الوقت تدميني

عبرة لقاء في جبين موادعك تبقى

تعطيك ميعاد ليتك منه تعطيني

عطني فراق تشيل أحزانه الورقا

لاجل اللقا كل حزن منك يرضيني