مادام كلٍ قام يمدح قبيلته

ويذكر مناسبها ويذكر فعولها

إلي الفخر في مدح ربعي عتيبه

اللي تسلسل من هوازن أصولها

ربعي هل التاريخ والعز والفخر

ليا من دقت للحرايب طبولها

إلها إسمها الرنان مع ساير العرب

ليا ضيقت بعض العرب صوتولها

مثل الجبال الشامخه فالجزيره

متراميه عرض الجزيره وطولها

من قو هيبتهم ومن قو باسهم

كل الديار اللي يبون وصلولها

إليا ساقو العطفه وسارت جموعهم

الأرض ترجف من حوافر خيولها

تمشي برغبتها وتمشي بكيفها

ما كن إبه ناسٍ من الناس حولها

لين إنها وسط الجزيره تمركزت

وشرت على أطراف الجزيره نزولها

هيلا ً على ماقال الاول مهيله

تطول غايتها ولاحدن يطولها

بحدب السيوف اللي تجاذب قنيبها

وشلفٍ عريضاتٍ وساع دحولها

ما تأكل الا كل شيخٍ مجرب

تخلي عن الخيل الأصايل حمولها

يوم إنهم هاك الليالي تحدروا

مثل المزون اللي تدلت ثعولها

بروقها بيض السيوف الرهايف

.ورعودها العزوه ليا ضاق جولها

وثعولها البارود عند انصبابه

والدم من فعل النشاما سيولها

هذا وأنا ملفي فعايل عتيبه

ليا من جات المعضلات إرتكولها

ومن لاذ بحماهم من الخوف يامن

تضفي عليه عن البلاوي سدولها

يصير في عيطا ً قوي حجاها

تحجي وتذري من دخل في كفولها

من طيبها ينسب لها عدة اسمى

أسمىً دواليب الدهر ما تزولها

ذكرت منها البعض والبعض الآخر

ما أوفي حروف رسالتي لين أقولها

ذباحة الحايل ولطامة العدا

حتى نعاتيت الطغاه إشهدولها

قدم العدا نار قوي جحيمها

وقدام وجه الضيف زينٍ قبولها

أبوابهم طول الليالي مشرعه

ما حلجوا قدم المسير قفولها

وإن جاهم الطرقي لقى العود والشبب

ودلال رسلانٍ تعاقب بدولها

يكيف الضرمان خنة عبيرها

أهل الكرم والمكرمات إتعبولها

وكل السلوم الطيبه من سلومهم

أسلومهم سارت ونالت قبولها

كم اصلحوا من مشكله غير الاخرى

الصلح من بين القبايل ميولها

ربعي سراج الدين في ظلمة الجهل

ما تمشي الا ما مشابه رسولها

قلته وانا شاعر وامجد قبيلتي

اللي من الحكمه ثقالٍ عقولها

والشاعر اللي ما يمجد قبيلته

يا عنك ما ثمن مساع سعولها

همه ليا غنى القصيد لمصالحه

يا كل به العيشه ويعرف دخولها

في مدح ربعه ما تدرهم قصايده

وفي غيرهم محفٍ سماري ذلولها

ما يدري الدنيا رحىً مستديره

يمكن عليه تدور ما حال حولها

واختامها مني صلاة على النبي

شفيع الأمه يوم يزداد هولها