حذاري تبسّم كان في طارف الحضّار

رجالٍ تظن السنّ لا بان تكشيره

وحذاري من الترديد والرد والتكرار

مع اللي يكز العلم بالظن والحيره

وحذاري على من فيه سكني تطق الطار

تورّط به اليا قام يرفع صواطيره

واذا طاح صدفه دون وجهك وجاه الزار

تعدّاه واحمد من بكفّه تدابيره

ترى الناس مثل الصرف في لعبة المقطار

خطوطك معاهم بين فرجه وتحكيره

ليا ضاق الاول جاك غيره ولف ودار

وسوى معه في تالي الدرب تقطيره

وانا ارفع حلالي عنك يللي تشب النار

قبل لعبة الجهال ما تفسد الجيره

ليا ضاق صدرك دون دعوى ودمّك فار

سفهتك وعن دعواك ما جبت لك سيره

أمرّر خطاك ولجل غيرك تمر امرار

قلايط لحوقٍ يكرمونه لجل غيره

عقولٍ رزينه ساقها جهلها في بار

و ردّت خفيفه يوم ذاقت من البيره

اناظر لها واضحك عليها مع السمّار

ومن طب دربٍ يحتمل شرّه وخيره