يسباع قل لربوعنا وقتنا غير

هج القعود اللي تقطّع خطامه

سبّة غثيثٍ ما يجيب التباشير

ينشد قبل يرمي علينا سلامه

ما شغله الاّ يعترضني وانا اسير

كنّي سجينٍ كلّفوه استلامه

له صوت نقر مصوغرات المناقير

وازريت اردّه طيّح الله مقامه

قمت اشتري فرقا الغثا بالتفاسير

حتى كشفت اللي طوته العمامه

واليا ارتفع راسي كما قمّة النير

وطّا الردي راسه سوات النعامه

و اثره يبي لي زودةٍ مابها خير

اطير منها لين اخم الغمامه

حتى تجيلي طيحةٍ بالدعاثير

طيحة عقيدٍ ما وراها سلامه

المكتبر يرقا كما داخن الكير

حتى يبعثر غمّته بانقسامه

و ثقل الحديد اليا ارتمى داخل البير

جرّه لقاعتها ثمانين قامه

يا مربعٍ فيه النفل والنواوير

فيك اغتذى راس القعود وسنامه

قفّا ولا جابو نباه المسايير

و دجت الوطن حتى جنوبه و شامه

هذي وصوفه و افزعو يالمناعير

تشوّفو للي بقوله علامه

صوته ونين و في عيونه دوافير

واليا برك طوله يشادي قيامه