يالحصن ياوكر الحرار العديمه

يالوحة مر الخلود ورسمها

وشلون ماتمدح مقام وقيمه

وانت المكارم يدها وفمها

وان سال قاف من بيوت الوسيمه

بغدادها انت وشاعرك معتصمها

شاعر وقبله رجل وقفه وشيمه

وجدود رجلي فوق ماطا قدمها

وان ضمت الخمس اليمين الكريمه

كف لبن زايد يورث قيمها

وارضيت صلفين النفوس الحشيمه

في المال والرايه لمن يستلمها

والشعر لايمكن يسمى جريمه

الا من ارباع الرجال ووهمها

وقفاتها ذل وثناها ظليمه

واللي نصرها في المواقف هزمها

واخبث من الجرح الجروح القديمه

تلطم وصم الاذن ماهو صممها

واليا جمعنا الدين وارض عظيمه

وانساب واحساب جسام ذممها

مافرقت صف القلوب السليمه

مستفعلن فعلن ولا من ختمها

برها الى الهاء اوبها ان ايمه

ادي ارسها آشها از امها

لا والله الا اخوان عزم وعزيمه

قبل الطروق وبعد منهو نظمها

من دار روس للعلاء مستقيمه

ماتنكس مخلوقة من علمها

وان فاخروهم بالصروح العقيمه

بابل وايفل ونيويورك وصنمها

والسور مع بيزا وتاج ومقيمه

تفخر بمحراب النبي وحرمها

برياء الملوك اهل العقول الحكيمه

وان جال من جال البلاد وعصمها

بنا فتحنا لك وسيف وشكيمه

واللي على المصمك بمجده وسمها