ياخجوله ويش ذنبي تذبحيني بالحَمَار

يوم ضميتي شفاهك والهتيتي بالخجل

مابقى عن انكساري غير حد الانكسار

واسهل اشيائك صَعَبْ والصَعْب مع صعْبك سَهَلْ!

لاضحكتي تصغر بعيني مفاهيم الكبار

وان سكّتي كنّك الميدان والسانك بطل

انتظرتك يالبطل وانا مهدد بالدمار

خافقي حبّة ذُره والناس من حولي نملّّ

طالبك مادام ماقدّامي الا الانهيار

لاتخليني وانا لحمول طرقتنا جمل

وان وصلنا بخير لوهو طال فينا الانتظار؟

سيّدي يفدى معاليك الجمل باللي حمل

لاتخليني طويلٍ كل من حوله قِصار

لاتحمّلني على حملي حمل مايُحتمل

ويش اسوي والليالي نار وضْلوعي وجار

ملّ قلبي من ضلوعي والليالي ماتمل

شوفني حتى العصا اللي عاونتني بالقرار..؟؟

تستحي وتْخاف في دربي يقابلها كهل

لاتعاتبني على اللي صار دامه غصب صار

كان ما انته فازعٍ لي لاتكثّر في الجدل

انت تبغاني اوقّف بعد ما البارود ثار..؟!!

ويش عذري من بني عمّي ليا عدّ الفعل

ويش عذري منك وانت اللي تحب الانتصار؟؟

ويش عذري من جمر شفّتك لانقّط عسل

انت بس ان كان تقدر تنتشلني باختصار .. !

وكان ماتقدر ختاماً .. بختصر كل الجمل

سيّدي ما اعظم من افراقك وقهْر الانكسار..؟

غير دمع الغبن لامن بان في عين الرجل