انا المصباح وانت الضي من ضيع فتيل الشوق

ومن عاش بعتيم الوقت والظلمى .. بلا ظلمى

رفيق الليل والدمعه ترى بعض الشعور شروق

ومن يفقد نظر عينه .. يحسب ان النهار اعمى

رماد العمر لو ينطق غدت كل الليال حروق

رفيق الدرب لاتشكي لهيب النار وانت الما

انا وانت وبقايا نخلةٍ عاشت بدون عذوق

يغذينا الصبر لكن .. مصيبة فاقده عظمى

بدنيا كلها غربه ينادينا وطن وعروق

شعور البعد يربطنا وسيرة بعضنا تدما

مثل فرق الزمن تحمل مضامين النفوس فروق

ولا يمكن يوحّدنا كلام ورغبةٍ بكما

نزل دمع ٍ بكا حلمه من عيونٍ نظرها فوق

ورغم الجرح واسرار العتب يبقى الشعور اسمى

نوى غيم المطر وصل الثرى لو عاندته بروق

نوى يروي ورود الحب امل .. لو السما تضما

حبيبي واللقا حلم ٍتلاشى في مهب الشوق

مثل ظلٍ تمنى لو يشوف الليله العتمى