هذا المطر ذاب بتراب العمر وأورقت

أغصان الأيام وإكتملت فصول السنة

والشمس دفت جماهير المساء واشرقت

وزاد العمر يوم والباقي عساي أظمنه

والحال هو حالي الأول مغير إفرقت

إني تمنيت كل لحظة مضت أدفنه

وأبدا من آخر ثلاث أعوام مافارقت

قلبي وهي أجمل سنين العمر وأثمنه

لأجل آتأمل ببنت ٍ بالجمال إغرقت

كانت تدور مكان بخافقي تسكنه

وكنت أتغيفل ابي ترقى الضلوع ورقت

وضميتها لين ما صدري قدر يسجنه

و صرت أستحي لا دريت إن السماء أبرقت

أخاف تكشف ملامحنا وأنا أحضنه

الطفلة اللي اليا شافت يديّ إشرقت

تخاف حتى من إيديني وانا آطمنه