كتّان ... وسلك ... وإبره
أوراق ... وقلم ... وحبره
وانت لوحدك
حاكيت خطوطك .... وخيوطك حاكت صوتك
.. بين الكاف وبين النون
كُن فتكون
وكنت لحالك
أول مشهد :
شعر ٍ أسود من ظل .. وتظليل .. وعتمه
شاعر يشتمني .. صوته ..
ما أسمع شتمه
كل شاعر مظلم ما اعرفه ..
كانت غرفه
سجان .. وسجن .. ومسجون
وانت فهذا الليل الحالك .. كنت لحالك ..
واقف مثل الصبح لحالك
ماشي ف دربك درب لحالك
ما قدامك الا اقدامك تطوي الأبعاد .. وما خلفك الا ظلالك
واخوانك حولك يمشون
كانوا شتّى
في اللا خطوه يفترقون ... وفي اللا وُجهه يتلاقون
ويفترقون ... ويتلاقون
في شعر " الشيكات " وشعر " الشات " وشعر " الكبتاجون "
واللي يدري يتعب
.. واللي مايدري يسأل كل اللي مايدرون
آخر مشهد :
أصوات وزحمة أسما
هذا صوت يختال ف برده ناديته : ... إسكت ، أدفالي وادفالك
.. وهذا ناصر ..
كل مابشّرني بشاعر شعبي .. شيّعبي بشرى الشعر..
..إسكت فال الله ولا فالك ..
وانت لحالك تتبجّح ..
واتمرجح في طيشي .. وأطفالك
واللي يدري يتعب
... واللي مايدري يسأل كل اللي مايدرون
مشكلتك ...
انك واضح .. في كل اسرارك
شفت اسوارك صدق مسوّر
واركانك صدق ٍ مركون
مشكلتك ...
عيبك وادريبه
وادريبك .. أعلنت الريبه
لعّنت الطّيب ... واستطيبت الملعون
مشكلتك ...
جاوزت الشهوه
في زمن القهوه بالهيل وبالسكر
صبيت القهوه بالليمون
مشكلتك ...
ما شكّلتك ألوانك مع كل اخوانك
.. في نفس الشكل .. ونفس اللون
مشكلتك.. انك تدري انك وحدك ..
لاقبلك انت ولا بعدك ..
واللي يدري يتعب ..
واللي مايدري يسأل كل الي مايدرون