قبل الشهر يقضي زهمـت المحابيـس

وجتنـي شياطيـن القصيـد تحَـداهـا

صكـوا عليـه يضربـون المراويـس

وقمت ارتجـف واقصـد واردد معاهـا

قالوا لي ابشر لو تبي عـرش بلقيـس

مـن ويـن مـاودك نوجـه هواهـا

آمر تدلل قلت أبي ( face to face )

خلو ( عكاشـه ) يستعـد انْ قراهـا

ياسيف انا بكتـب قصيـده لَ ادونيـس

وان كان بامه خير يكتب صداهـا

قصيدةٍ فيها جميع المقاييـس

وابيه يعرف طيبهـا ، مـن رداهـا

(أبسعله ) عن سالفة لقطة غليـس !!

بلكيه من عرض القراية قراهـا

( وأبسعله ) وش تاليـة هالطلاميـس

اللي بها خطـوا الغشيـم يتباهـا

شعار من بنـك الجزالـه مفاليـس

عن القصيـد الزيـن ، ربـي عماهـا

كم واحد ٍ مـن ربعنـا صـار قسّيـس

مستاخذٍ نفسـه بنفسـه بلاهـا

والياكتب مجمـل قصيـده لواليـس

ماينعـرف وش وجههـا مـن قفاهـا

مضمونهم ياسيـف خلـف الكواليـس

ناسٍ تـدوّج مـن خلاهـا بخلاهـا

كان الحداثه لازم يقول أنا !!

على كذا لزوم ي( يثغـي ) وراهـا