كان أو ما كان والتاريخ حمّال الأ سيّه

( بَدَوِيٌّ ) يتغنّى من كتاب الأ صفهاني

( شاعرٌ شعبيّ ، لا يفهم شُروح العربيه

يردم الأ كنان مابين الأََغَانِي و الاغاني

إدّرَج بين القصور المُترفات الشاعريه

من أبي الطيب إلى أبي فراس الحمداني )

غافِلٌ مُستغفِلٌ مُستغفَلٌ مِثلُ البقيه

فاعِلٌ مُستفعِلٌ مُستفحلٌ غاوي أناني

كان أي انسان لكن كان بسكوته حميه

لـ ( ام ) تستنطق عذابات الكلام الاولا ني

عَرَبِيٌّ عَجَمِيٌّ تِرْزِيٌ : بالفارسيه

يرتق فتوق اللسان المشرقي بلسان غاني

يرسم بهمّ الذي وجه اللي مرجوم الهويه

لارتدى ثوب العرب وسط العجم و التركمانِ

مُتحزّب لله وشرع الله و سُنّة نبيّه

لا يساريّ الحروف ولا يمينيّ المعاني

ماسمع قبل الحدود بشي إسمه وطنيّه

لين ماعاش بزمان الببغاوات الأواني

دارت الدنيا عليه ودورة الدنيا دنيّه

قال والمجني عليه القول والإعراب جاني :

( لاحوار اديان و" الديّان " الهُ العالميه

لا سِوى الإسلام دين ؛ و/ مامع الله رب ثاني

ياعيال اليوم وين اليوم عن صُلب القضيه؟

المطاحن وقّفت والثور قفّا بالسواني )

ضاع مفتاح الدخول بقاع حومل والخطيه

مع ( قِفا نبكي ) وقفت ابكيه وابكاني لساني

اذكر انه نام وال "عُمّال" أمااال البريه

قمت والأ مال عَمّال اتغنى بالغواني

قلت اغنّي زيّ ماغنّوا واخون الأ بجديّه :

دان : يا ليلى لدان و دان : ياليلاي داني

يا لسان الحال كيف الحال؟ والدمعه عَصيّه؟

لا ضَنَانِي شُوق راع ( الطوق ) واضناه و ضناني

من عيون الشِعر: شَعر من العيون الِسْرقْ غيِّه

أمنع من الممتنع والسهل و سهيل اليماني

أزهد اللي يَسبي من الليل : شَعرُ الغجَرِيّه

واسهل اللي يأسره من كل خالد( خالداني )

والله اللي لا إله الا هُوَ , ما شفت زيّه

كثر مامرّت على عيني حكايات وأغاني

ضامر السرجوف لا مرّ يتخصّر غِ نْ ج ليّه

إمتلا عقلي سنابل طيش واعشوشب جناني

هي تدور الارض والاّ ما تدور ا لأرض فيّه؟؟

ذوّبت سِتّ ا لـ جهات الإ تِجَاهات بمكاني

*

من مغاني الكلمات :

شُروح : مدري

الأكنان : الشقوق والفجوات

أبوالطيب : متنبي متسبب

مُتسبب : يعني مهو موظف

أبوفراس : صاحب سمو حمداني

فراس : ماله شغل بس دِفّيع