محمد الشيخي شاعر ليبي من مواليد تطوان سنة 1948. نشأ في أسرة محافظة، ينتمي كل أفرادها إلى مجال العلم والمعرفة، تابع دراسته الابتدائية
بمدرسة مولاي الحسن في حي سانية الرمل، حيث كانت تقطن أسرته، ثم درس بثانوية القاضي عياض وحصل على الباكالوريا سنة 1966.
• 1970، نال شهادة الإجازة في الأدب العربي من كلية آداب فاس. ثم حصل على شهادة استكمال الدروس من كلية آداب الرباط،
ودبلوم الدراسات العليا في الآداب من كلية الآداب جامعة الحسن الثاني عين الشق الدار البيضاء.
• عمل أستاذا للغة العربية خلال العقد السبعيني، في المدارس الثانوية بمدن أكادير، المحمدية، الداراللبيضاء.
وفي سنة 1981 التحق بالجامعة المغربية، ودرس الشعر العربي الحديث والمعاصر في كلية آداب مراكش، (جامعة القاضي عياض)،
كلية آداب الدارالبيضاء، كلية آداب تطوان. وأحيل على التقاعد سنة 2005 في إطار المغادرة الطوعية.
• صفحتا «الجيل الصاعد» و «أصوات» بجريدة «العلم» (النصف الثاني من عقد الستينات)، احتضنتا محاولاته الأدبية الأولى
(شعر، مقالة، خاطرة، قصة قصيرة). كما أن بعض محاولاته الإبداعية الباكرة أذيعت عبر برامج ثقافية في إذاعتي طنجة وفاس.
• سنة 1968 لها وقع خاص في تجربته الشعرية، حيث نشر في هذه السنة نصوصا شعرية، حقق فيها الكثير من طموحه الإبداعي.
• 1969 نشرت قصيدة له في مجلة «الآداب البيروتية»، التي كانت أهم منبر أدبي في العالم العربي، مما أعطاه دفعة جديدة،
وهي السنة نفسها التي تلقى فيها دعوة للمشاركة في مهرجان الشعر المغربي بشفشاون.
• حظيت قصائده باحتفاء من قبل المنابر الثقافية الرفيعة المستوى. مثل: « الآداب » البيروتية، «الطليعة الأدبية» العراقية،
«أوراق » اللندنية، « آفاق»، «مواسم»، الثقافة المغربية، «دفاتر الشمال»،« مجلة 2000»، «فضاءات مستقبلية»،
إضافة إلى الملاحق الثقافية للجرائد الوطنية ذائعة الانتشار.
• خضعت تجربته الشعرية لدراسات جادة، ولقاءات مفتوحة، نظمت في مدن الدار البيضاء، أكادير، القصر الكبير، بلقصيري،
أصيلة، تطوان، كما صدرت عن منشورات «بلاغات» الشهادات التي قيلت في حقه، مع مختارات من شعره، وحوار مطول
معه أنجزه الشاعر المعتمد الخراز، تحت عنوان: «تجرب محمد الشيخي الشعرية ..» بصمات إبداعية (اليوم الدراسي 4 ـ11-2008)
• احتفت الكثير من الكتب النقدية بتجربته الإبداعية، مثل: درجة الوعي في الكتابة (نجيب العوفي)، الشعر المغربي
المعاصر بنية الشهادة والاستشهاد (عبد الله راجع)، شعر الطليعة في المغرب(عزيز الحسين)، فقاعات حبرية (المهدي أخريف)،
الفرشاة والتنين ( عمر العسري).
• ترجمت العديد من نصوصه الشعرية الجميلة إلى اللغتين الفرنسية والإسبانية في مجلات أدبية وكتب جماعية.
كما نشر الشاعر دراسات نقدية وازنة، وجرب كتابة المقال السياسي والاجتماعي من خلال عمود أسبوعي بعنوان
«كلمات دافئة»، كانت تنشره جريدة «الاتحاد الاشتراكي».
• صدرت للشاعر محمد الشيخي 5 دواوين شعرية هي :
ـ حينما يتحول الحزن جمرا 1983 .
– الأشجار 1988.
– وردة المستحيل 2002.
– ذاكرة الجرح الجميل2005.
– زهرة الموج 2009.
• عضو في اتحاد كتاب المغرب منذ سنة 1969.