عزي لقلبٍ كل ما طرف الليل

عليه صارن الدقايق جلايل

واعتاظ عن طيب الكرى بالتعاليل

بافكار واذكار وقول وقايل

والعين كن ابموقها يدرج الميل

عيت تطيق النوم من فور جايل

على بني عمي اسنادي عن الميل

نطاحة الكايد اكبار الحمايل

اقفوا كما مزنٍ ثقيل المخاييل

من زاعج الغربي حدر له شعايل

شمر مقابيس المنايا هل الخيل

عصمان الاريا مقحمين الدبايل

يا دار وين أهل المهار المشاويل

اهل النزول اللي تعز النزايل

بكيتهم يوم ارتكى فوقي الشيل

وذكرتهم يو اقبل الضد صايل

وصاح الصياح وطوحن الهلاهيل

وهلت ادموع معكرشات الجدايل

وقلت ابشرن ما دام بالعمر تمهيل

ما دام ما رزت علينا النضايل

لا تبكين الوحدة قِل الرجاجيل

ما دام عين الله علينا تخايل

وظهرت أنا باسم العصاة المشاكيل

لو هم قليل يدركون الجمايل

هم حاصلي لا كملنّا المحاصيل

غوش الجبل خزني غلامين حايل

باعوا عزيز العمر دون المضاليل

وحموا حماها مقدمين الفعايل

قالوا عليهم قلت يزجوا اهل الخيل

وقهرتهم غصب ووردوا غلايل

واذنيت هجنٍ يقربن المحاويل

هوج هجاهيج اهجاف نحايل

عليكم يطرب قلوب المراسيل

خفقات رفقات صلاب جلايل

قلايص عوص صعاصع شماليل

من سلسلة نسل السباق السلايل

الصبح مدن كنهن جولة الريل

رفيحٍ علت من فوقها ارجال حايل

وصبح اربعٍ تلفي نزول كما الليل

شمّر إليا عدت فروع القبايل

أدنى بالادنى خبروهم بتفصيل

لا تسفهون اصفارهم والجمايل

ولازم إليا شافوا اركاب مقابيل

تلزمهم النشدات عن سكن حايل

قولوا لهم يا مقبلين على خيل

نجد واهلها يطلبون الاوايل

جونا هل العارض جموع كما الليل

يبغون دار هابها كل عايل

وجرى لمنا يومٍ يا طب به الشيل

يطيح ما تشنى عليها الرحايل

واضفا على عكاش مثل الهمال

يليا طول ما حنا لهم بالاوايل

وين الطنايا ؟ وين شرابة الهيل

وين الرجال اللي تشيل الثقايل؟

وين السيوف اللي نعدل بها الميل

وين الرماح اللي ترد كل عايل ؟

وين النشاما والعصاة المفاليل ؟

وجميع من ضربه تضيع الدلايل

نشرب بهم صافي القراح الشهال

يلوننزل بهم غصب على كل طايل

تذكرتهم يوم ارتدم فوقي الشيل

ونخيتهم يوم اقبل الضد صايل

غلبا ترى بلدانكم لبست النيل

تنخى الرجال المكرمين الاصايل

تنخى اهل العادة كرام الاسابيل

يوم التعازي والدخن له صلايل

قلته وانا معكم على العدل والميل

لعل ما نعتاظ عنكم بدايل

تمت وصلوا عد وبل المخاييل

على نبي الحق ما زال زايل