عينايَ مدينتان ياسمينُ الشَّامِ ويَمامُ العِراق وأنفي عِطْرُ بيروت *** لِمَ يَحْمِلُني الموتُ على فمِهِ الضَّاحِك؟ هل دقَّتْ ساعةُ الخوْفِ أم أنني طيْرٌ مُهاجر؟ *** الحياةُ ثقيلةٌ على الغِناء فنَهْدُ فَيّ لا يزالُ صَغيراً وقُبَّعَتي تَلوَّثتْ بالبياض *** والقمرُ؟ لِمَ ينتَحِرُ القمرُ في الماء؟ هل للحُبِّ وُجودٌ آخرأسمى مِنَ السَّماء؟ *** المُشرَّدون الجائعون يتلهّون أيضاً بالماء ويسابقون الهواء ومن أجل رغيفِ خُبْزٍ تُبهرهُمُ الأشياء قلبي جائع! *** كمْ أنا بريء يا فَيّ اكْبَري قليلاً أدْهَشني الألم الألمُ الذي يُعانيهِ كلُّ الشّعراءِ والعاشقين *** مريضٌ أنا بالضَّياعِ في هذا العالم وبعَيْنَيْكِ يا فَيّ *** 2020/9/22
الشاعر رضى القاعوري من مواليد بلدة الخيام - لبنان العام 1945
- خرّيج قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة بيروت العربية العام 1971
- له محاولات شعرية باللغة الفصحى وباللهجة العامية نُشِر ...