كيف أنام؟ وكلما حطيت راسي ع المخدّة صاح حلم وقال: فينك كل هذا الوقت عني؟ قلت: شفني في مصلى العمر ودموعي بخدّه ما لقيتك ف الحياة و صرت اعيشك بالتمني قال: مني؟ قلت: مني! والندم إحساس أعدّه إنكسار وكان يتهشم بصدري| وأنت مني.! انتظرني عند باب اليأس، ولّا بأرض شِدّة وافتكرني ب الأمل لا طالت دروبك| وظني طال ليلي| والأرق ما طاح لي نجمه مودّة عن حزن قلبي اشمّر ضيقتي| واسطى اغني شاعرٍ لا اغرورقت عينه شعور| وباح سدّه زفّ للحاجة قناعة، ولا ندبّ حظه تعني في زجاج البرد يكتب رجفة التايه| ولدّه قلبه المكسور من ياما/ و ياما، وامتحني.! ينقر الشبّاك صبح، وينخذل ف القلب مدّه ما على صمتي سلام وحشرجة صوتي توني كيف أنام؟! وكلما حطيت راسي ع المخدّة طاح حلم، وجف نبع العين من كحل التمني