مثل اللي ماتوا !!
ما خذوا من هـ الحياه إلا دعاء الصالحين ..
وكيف ماتوا ؟!
كيف عني تبعدين ؟!
وأنا مثل اللي تواصوا بالصبر لحظة الدفن الأخير ..
لكن تباكوا ..
كيف بـ حيا العمر دونك ..؟!
وكيف أفضفض .. وما هو على صدرك صداعي ؟!
أو على من هو بـ ضج ؟!
لا صحيت الصبح عادي ..
والمكان الصاخب /.. الهادي ..
ما يعج أبكل فاخر من عطورك ..
أو نسيتي تقرئي لي فوضى هـ العالم بصوتك /.. في جريده
وأنا من كحلت عيونك /.. لحظة أنساني /.. وأتوه
القهوة تبرد ..
وأنتي تضحكين ..
وأنتبه لي .. وألقاني أشرب لك يديك
أنتي حتى .. ما طلبتيني اطمني عليك !!
ما يهمك تتركي روحك ف /.. قلبي ..؟؟
وكلما خفتي عليك ..
تعاتبيني
لأني أهملتك ولا .. اهتميت فيك ..
قلتي ببعد /.. وكنت أنا أبكي عليك ..
قلتي ببعد
وكنت أنا أجهش .. أبيك
حتى .. شوفي اش لون ذبلوا !!
بين أيديه كل عصافيرك .. وماتوا
مثل اللي ماتوا !!
ما لقيت إنسان غيري ف المكان المظلم / المعتم
حزين ..
كان لون هذا الليل طافي ..
زحمة أحلام /.. ورماد /.. وه المنافي
كانت أوجاع الشبابيك الخشب ..
كبريت شوق ..
وكفين عاشق في ضماد الطيف ناموا ..
وفي رثاء أشيائك الولهى /.. العيون
/.. ب الدمع طاشوا ..
مثل اللي ماتوا !!
ما عرفت أمحوا ملامحهم وأعيش ..
كيف أعيش ؟!
أمحوا ملامح صورتك من دروب العين .. وأنتي ؟!
واقفه بأخر بصر فيها يا عمري تلوحين ..
ماخذه كل الأمان اللي عطيتك ..
وما تركتي لي هنا إلا الحنين !!
دفتر ضما ..
وحبر البكا الأزرق مواجع هـ /.. اليدين ..
حزين أعاني ه الفراق /.. واتقيني
اتقي النسيان ..
والألم لا ضاق ف أمي ..
حتى ما تاخذك من قلبي /.. وحنيني ..
حتى شوفي أش /لون جرحك ..
كلما أغفى يصحيني /.. يبيني ..
واتقيني ..
أقول : بكره ترجعين !!
تسألين الجرح عني .. هو ../ حزين ؟! ولا نسيني ؟!