وأحبك .. قبل لا تقطف .. بثغرك .. بسمة التفاح
تِهندم أكفُني هَكّا .. خطيئه .. واحتضر لك بوح
ما بين أحضانك أتنمل.. ثمل.. من لقمة اللقاح
حبيبي .. وما على عيونك تنام وانطفي مذبوح
تعال.. وأثمر بقلبي .. عيوني وأكسر اللي راح
تعلم.. لا .. تخليني وأنا ماني بحمل.. جروح
أبيك.. اليوم تشعل بي شعورٍ بالشفا وأرتاح
وأخاف الضيقة من حزني تكدر خاطرك وتروح
تكون العتمة في ليلي ملامح وجهك المصباح
حرام ألقاك في عيني ولا تحيى بروحي .. روح
تعال.. أفتح شبابيك الوهن عن غرفة الأشباح
ولوك اللي .. تلوكه.. لا تهمك شرهة المبحوح
عشان الصبح .. يِتَّفَح عصافير .. وندى وأرواح
ويورِق طين غربتنا .. نشيدٍٍ للوطن .. والدوح
تقّرب لا تخاف الموت من عشقي وهات أرماح
على صدري ونام أجمل طفول ومرتبك من لوح
طقوس وشكل أوردتي .. إذا قلت الألم .. قل باح
أَعِدْ تلوين .. كراس السهر من ضفة الملفوح
هنا أِغْرِس بعض منك بعمري وأرفع اللي طاح
بعمرك واكتب إحساسي ربابة جفني المفضوح
بعينك شمني حتى تنوّت لي .. الحياة .. أفراح
تعبت ألقي .. لعاب اللعثمة .. من فمي المكبوح
ولكن ما تعبت أهدي حلومك من سنيني .. جناح
لأنك.. أدفا من دمي على قلب العنا المنقوح
حبيبي ويا بعد عمر الهدب في غمضة المرتاح
أَبَفْغَر .. فاه كفين اللقا .. وأقرا دروب النوح
حبر .. سافر برجلين القلم يكتب حُفا .. ورياح
صرير البرد من شُرفة عيون استرسلت للأوح
مُدَثَّر بالألم .. حتى ريوفك .. تلتبسني وشاح
أو أني ما عرفت أنطق بهذا الآتي .. المسموح
أنا قبرك.. أذا كنت الكفن .. يا عشقي الملحاح
وأنا أخر رمق يا ليتني في نظرتك.. يا روح
