صبحيّة البرد لو تدرين ب ايامي

ما ظل درب يواجهني واوجّه له !

التيه ياطى على وجهي وانا "كامي"

ما مر دفتر حزين الا تنتبّه له

البارحة ضاقت ب شبّاكي احلامي

قلت انحني ذكريات وشعر انده له

يملي يدي من تخاريفي وأوهامي

وفي وسط صدري يدوّر وجه يشبهله

يرمي زمان الحنين ويجلب اقلامي

ل الطيش "للجنجفة " للعيشة السهلة !

ل ملعب "الحارة" المهجور ل اقدامي

اللي تحبه ولا ادري وش تحبّه له !؟

وان شفت بخل المدى بعثرت آلامي

على زوايا القصيد ولو تشابه له :

لطخت صمتي على جدران اعوامي

طفل ما حس بكتاباته سوى أهله

والبارحة ضاقت ب شباكي ايامي

ياسرع ه العُمر لو يمشي على مهله !