من 17 سنه ما بقالي منك إلا :

فرشة حلاقه شماغ صوره تراب الوضو

من 17 سنه والفكر لا من تجلّى

ما يشوف إلا خيالك كن خلق الله قضو

أمس شفتك بالمنام تقولي : حاول تسلّى

ليه حزني ضايقك في هالسنين اللي مضو

يا يبه ما تدري إن الحزن عنقوده تدلّى

من قبل لا ادري بأن جروح فرقاك نجضو

لا تغرّك دمعتي وإنت إتعرفني آتغلّى

هه شفني هه: مسحت دموعي لكن ما رضو

وش اسوّي دام قلبي من سواليفك تملّى

وش اسوّي دام حسّك ريح و الايام ضو

وش اسويكل ضلع لشيبتك وكبر وصلّى

وش اسوي و الجوارح بعد غيبتك مرضو

وش اسوي والفرح حدّه إلى منّه تعلّى :

يذكر إن باقي بصدري له تباريح ٍ مضو

وش اسويوالفرج من ضيقتي عنّي تخلّى

وش اسويوالوجيه إن طحت كّلي لاحضو

وين ابلقى لي عزوم ٍ : بالصبر تقدر تحلّى

وين ابلقى لي مكان : الوذ يمّه لا انهضو

مدري ليه اليوم احسّك راجع ٍ للبيتولاّ !؟

لا تقول: إنّك خلاص بتغيب وسنينك قضو !