لـ السوالف روح و هروج العرب مقلوبه

ينبعث بأنفاسها شيٍ يثير أعصابي

لو تغلَف بالمزوح حروفها محسوبه

ما تعدى جورها عن حسبتي و أعرابي

من تعرى بالنوايا يلتحف عذروبه

و من تمادى بالخطا طرفتله مشعابي

يا براغيث الحكي و الفكره المنهوبه

عن مسابق كدشكم و الله تشوم ركابي

كل رجالٍ على قده يفصل ثوبه

و أشهد أنه من نسيج الشعر سلك ثيابي

صدق عذروب الزمن ياطا على عرقوبه

دام بوذي يرجي السجده على محرابي

كوبةٍ تلعن ثواه و نيته للكوبه

و الله أني لاكسر خناعه و أصير أرهابي

و أنتمي لأفكار ممنوعه و هي مرغوبه

و أنفض أم السالفه و حسابها بحسابي

الغلام أنثى و الأنثى بالطبايع عوبه

عندها كل الزوايا لونها عنابي

صارت وجيه الحيا بأسبابهم مشحوبه

عن ملامح غيَهم سجيتها كعَابي

رحت أغني بالطريق اللي قبل غنوبه

أعتلي كل الحسوف و بالنواجد نابي

يا هجوسي و الغبي لازم تبان عيوبه

لا تعلق في طلاسم حبكتي بكتابي

الهقاوي عوج و أنفاس الشعر مقضوبه

يعرف أنه في ضياع .. و بكثحه بترابي