الصاحب اللى صاحب نعد ملامه
كيف من ورث موروث من علامه
كيف من وقف فى حده
وكيف من غرس فى ورث بوه وجده
ولا معدنه معدن اقدم لا صده
نظيف من نظاف العرض عز وهامه
ولا من امثال اللى اتجيه تهده
ولا ينختل ختلة اللى نوامه
ديمه يلاحظ فى الرخاء والشده
حساب للتوالى ونظرته قدامه
مع رفقته تلقه اللى من صده
تفراج مفتاح الابواب احكامه
الصاحب اللى صاحب وله همية
يناظر وينظر ماعليه اوليه
ايفاوض ويحكم نظرته شرعية
ويحول مايحاول لا ترق عزامه
ويغير مايغير ظاهره بخفية
وياخذ بما يعطى الحق الزامه
ويحايد ان كان المسألة دونية
ويجزم ان كان البينة علامة
شديد صلب مايوانس على الرذيلة
ولاو كيف من قالوا عليهم يامه
ويسير فى مسيرة ربنا ونبيه
عصيم معتصم صيفة الزين كرامة
الصاحب اللى يرثالك
حافظ عليه وحالته من حالك
واحيانا اتعده من احساب عيالك
وتقسم عليه ماتحس ندامة
وانظر الفطرة من حلال حلالك
جعلها الله نصيب للمنظامة
صاحبك وضيفك والغريب انجالك
عليك فرض بادرهم بكل شهامة
وماعمر صايبتك اتنقص مالك
ولاينطرى البخيل بين اقوامه
واللى مافعلها بوك ماتبقالك
وان زاولتها تبقى عليك ابصامه
وكون دوم صادق والوفاء مكيالك
وراو الوفاء صنعت عرب سقامة
الصاحب اللى نشقابه
ولد بيت وارث من عرب مصوابه
ايشيل ماعليه ولا ايعيب جوابه
وصالح ويصلح لاهما لهاما
ويصون مايخالف مابنوه اصحابه
ويعد الجميع اقراب كيف اعمامه
حاضر محاضر كاتبه وكتابه
وعاصر البيت وعولته ورمامه
وناظر العز وماجرى فى احسابه
ويريد كيف ماللعز له قوامه
مناهل وناس ووطن فيه اقطابه
واحسان وهناء متواصلات ارحامه
وجواد ثابته عن دربها ماتابه
اتحيد لا يسوقنها امواج عدامه
ماو كيف من ساقنه
ادروب غامضة فى دفرهن شالنه
وباب الكريهة والخطا له سنة
ما عليه لا منه صواب كلامه
تباعد بعيد ولا تقرب منه
ولا اتعد سياته ولا برامه
ارياحه ايسوقن بارمات زونه
بعيد وين ماعاقل يجى قدامه
اللى يخالطه مجبور يبرح منه
كيف مابرح مظلوم من ظلامه
سبحان كى ايعدن ملقلوب محنه
ويبدن زوابع كره له خدامه
ويبقى مع هذاك راوى عنه
وتوجيها إجبارى وفكرته هدامه
الصاحب اللى تشكيله
بيك يعتنى ولازم عناه اتشيله
ويرفع معاك الصايبة الثقيله
وتشاطر امعاه مواجعه وسقامه
وخوذمانصح بيه الخليل خليله
منين قال لا تشفق ولا اتعامه
فى نص وارد كيف مايحكيله
لا تحزن رب الكون مد كمامه
فى غارهم الاثنين مالهم حيلة
ولا بشر سد اسدود طق احكامه
مرت ثلاث أيام من يمشيله
ذات النطاق العارفه الحشامة
ضحت وكانت قاتله وقتيله
الصاحب وبوها فى مصير اعدامه
هذاك عارف ربنا وتعليله
وبوها امصدق من نظر قدامه
وهاذيك من يعرف نبا تأويله
إلا من رسم فى الكون خط ارسامه
عليهم اقدام الهاجمين ثقيلة
ولا علم بيهم لا هناك علامة
إلا مالعناكب والحمام نزيلة
باضت وسدت على الحبيب اخيامه
قصة الصاحب طايلة وطويلة
وفى جذورها تصعب على الكلامه
الصاحب اللى بفعاله
وفى كيف يوسف مارضى البطالة
سواء كيف خوته ومن تريد ضلاله
التضليل يالفاضل صعيب ابرامه
ان صانك الله مصيون من القاله
مهما عليك ايغلظوا الولامه
من البير حضروله اللى رحاله
وهاذيك جو هلها الها خصامه
تحكيم ماعليه ايخالفوا عقالة
ولا من الشوايب تلحقه ذمامه
وكيف بوه بعد اللطم زين حاله
نظر وين ماحطوا عليه اهدامه
اقرا صورته وانظر الصدق اقواله
وشوف كيف تبدأ للحليم احلامه
الموضوع جاب المثل حاله حاله
وكيف الوفاء والعكس مان توامه
وكيف فى الشدايد يعكروا التنباله
والاجواد تسابق على المكرامه
ومهما ايحيكوا فى الظلام سفاله
عليهم ادور الدايرة مظلامه
الصاحب اللى حاسبنا
ويذكر ونذكر نهار اغضبنا
اللى معاه سرنا وين مارتبنا
التاريخ سجل خالدات ابصامه
فى عنفوانه فكر بيه دربنا
وحدة الامة لو تقوم قيامه
طالب ايحرض فكرته مكسبنا
كره الدخيل وسامعين كلامه
خمسه اكتوبر يومها عاتبنا
مسيرة نضال مندده حكامه
سبها الشرارة شاهدة موكبنا
لا للإنفصال ولا القتل احلامه
شعب العروبة وحدته مطلبنا
تمزيقة حرام حرام ياقسامه
فترة عصيبة كاس مر شربنا
آلام فى آلام اشباحها غيامه
احساس من مبادينا ومن واجبنا
مرفوض قلنا للإجرام اجرامه
وحنا ما يوخر لاورا مركبنا
وارثين من الموروث ياما ياما
ماضى معبر كيف فيه كتبنا
لفتت انظار الدهر خوذ اعلامه
محمد عبد اللطيف العطشان هو شاعر ليبي معاصر، ولد في مدينة بنغازي عام 1950.
اشتهر بأشعاره الرومانسية والغزلية، كما تناول في أشعاره قضايا الوطن والحرية والحب.
مسيرته الشعرية:
بدأ العطشان كتابة الشعر ...