لاتقولوا بس كفا هذا حرام

وإسمعوا وش قصة القلب الضرير

إيه أبدعي عالذي خان الغرام

حسبي الله والعنا فيني كبير

ياعساه بدنيته دايم يظام

وكل شيٍ يطلبه لا مايصير

يا عساه بداخله يبقى حطام

والبريه تشوفه بقدرٍ صغير

يا عساه من العنا لا ماينام

ثم تشب بخافقه نار السعير

إيه أبدعي في منامي والقيام

دامه اللي خانني شخصٍ حقير

أعشقه يا عالمي لين الهيام

كنت أشوفه طيرٍ بأمري يطير

كنت أعلمه الوفا مثل الصيام

والأماني دايم تمد المسير

والمحبه والموده بلاخصام

إسئلوه تعلم أشياءٍ كثير

كنت أعلمه الليالي والمرام

والقصايد داخلي مثل العبير

ماوهبت لغيره إحساسي مدام

كنت أنا لعيونه أحلام الغدير

لين صوب للمحاني بالسهام

وقلت أنا خله يصير اللي يصير

قلت أبتحمل سهومه والملام

دامه بعرش المحاني هو أمير

قلت أحطه مستوى ناسٍ عظام

ماهقيته باقيٍ تحت الحصير

صرت أشوف المسأله بس إنتقام

وإنكشف وجهٍ كئيب بلا ضمير

في ملامح شوفته حب ووئام

والحقيقه داخله حقدٍ خطير

يا عساه يجرب حدود الظلام

يعشق ووسط الهنا يبقى كسير

ثم يموت بعالمٍ كله غرام

ثم يعيش بهالهوى مثل الضرير