مقناص في عرض السماء برقها لاح

طلت علينا عقب طول المغيبه

كم مذهب ٍ منها امتلا صدره افراح

بعد لقا فيها نفايس ذهيبه

بغى يصير لقلبه جناح وجناح

يوم التقى بعد الفراق بحبيبه

الله يبارك في فهد وابن مرجاح

فيها عطونا اخبار شاعر عتيبه

اللي نهض بيت الادب عقب ما طاح

وعزه قبل تركز عليه النصيبه

وضمد طعونه مثل تضميد الاجراح

ونال الشفا يوم اعتنى به طبيبه

عبد المعين من اهل الافتا والاصلاح

واهل المعرفه والمزايا العجيبه

نبراس شعره مثل فلاج الاصباح

مرجع ورمز وقدوة ٍ نقتدي به

عملاق ما نوفيه حقه بالامداح

ولا ننصفه مهما شعبنا النجيبه

رمز الشعر من جد ماهيب الامزاح

حامل لواه وعبقريه واديبه

شعره طعام ٍ للمسامع والارواح

وازكى من ازكى زاكي الطيب طيبه

لا اوحيت شعر اسطورة الشعر يا صاح

كنك تمشى في فياضا ً عشيبه

نباتها ينعش عبيره ليا فاح

وطيبه مذاق المستمع يهتني به

قيم مقام الشعر في ماضي ٍِ راح

وامامه اللي ما يضام وخطيبه

واليوم في وقت المصالح والارباح

يدرى باسم غيره وهو ما دري به

اهل الصحافه والبرامج بالانصاح

ما اعطوه واحد فالميه من نصيبه

عن واقع الساحه نشدنا هل الساح

وعطونا اجابه والاجابه غريبه

قالوا لها بيبان من غير مفتاح

ولا تنفتح لك لين تدفع ضريبه

وفي شاطي الساحه ثمانين تمساح

ما يفهمون المخطيه والمصيبه

وكانك تبى شعرك يبروز فاللاواح

لو كان ما يعدى ولا ينبدي به

قدامك حلوق التماسيح فتاح

وفي كل حلق ارم الك حبة زبيبه

ولو ان شعرك نبق حطوه تفاح

وبالمدح يكسونه حلي ٍ قشيبه

واستثني اللي ضد تيار الارياح

اهل المبادي والسلوم العريبه