ياحبيبي كل شى بقضاء ...
ما بأيدينا خلقنا تعساء ..
ربما تجمعنا اقدارنا ذات يوم ...
بعد ان عزّ اللقاء ...
.
وكان هذا آخر اللي غرّدت فيه ...
وبدينا بالنهاية
إفترقنا بلا وداع..
واستدارت !
وانتهى كل الكلام ...
وابتدت خطواتها تعزف لحن غيبة طويلة ...
كنت اناظرها وأنا حاير وفي بالي سؤال ..
ليه راحت ؟!
ليه راحت؟!
لين غابت بالزحام ...
انتهينا ومضى كلٍ إلى غايته ..
بعدها فى كل ليله كنتُ أرسم ورد في بالي ..
واقطف منه وردة
امسك الوردة بيدي وانزع الاوراق..
واردد :
هي تجيني ؟! ماتجيني , هي تجيني ماتجيني ؟!
لين اجفانى تعانق بعضها... تلّحف عيونى وانام !
ولاصحيت إلاّ وهي تاقف بالي ..
ارتبكت وصحت فيها : تذكرين يوم كنتى تسأليني..
ويش أعني لك انا؟؟
قولي انك مانسيتي !
قولى انك تذكريني..
صدقي أكذب عليك إن قلت لك وقتها ماكنت فاهم ويش كنتي تقصدين..
كنت أحاول إني استوعب أحاسيسك واقول انتى ....!
وأسكت .. !
وكنتي تقولين كمّل ليه تسكت قول ويش ودّك تقوله.. ؟!
كنت اراوغ بالاجابة ..
كنت أقول إن المطر روح السحابة ..
وانك أول من حرث هالبال بالطاري يوم بدفتر اشعارى قصيد..
وكنت اقول : إبكي !
لأن الدمع يغسل ماعلّق بالجفن من أحباب كانوا..
لاحظي احباب " كانوا " ..
كل هذا من هبالي
يوم من بالي نفيت اللى في بالي ..
أهلي أصحابي غلايض كل غالي
كنت اقول انتي صباحات الوطن للمنفي اللى عذبّه طول الحنين كل مشتاق لدياره وصوت جاره ..
وشّم ريحة شيلت أمه
يوم صدرة ضاق به من همه , واسمعه يومه ...
يتمتم آه يمه .. آه يمه .. كل هذا من هبالي ...
كنت أفكّر فيك دايم لجل يرجع بك خيالى..
وأرسمك قدام عيني وأزعلك وتبعدين..
وانا انادي تعالى وتبعدين..
وارجع انادي تعالى وتبعدين...
وارجع انادي تعالى وتبعدين...
وارجع انادي تعالى وتبعدين...
وارجع انادي تعالى وتبعدين...
وارجع انادي تعالى وترجعين..
كل هذا لجل اقول امزح معك..
ماهقيت انك زعولة !
انتى تعني لى الكثير..
ذكريات , وعمر فات , وصاحبٍ من قبل اعرفك , كنت اسولف عنك يمّه ...
بس ما .. شي ماقدر اقوله .. شى ماقدر اقوله..
بس انا لي كلمتين..
ويش يعني المطر والارض تترجي هطوله !؟
ويش يعني الأب لطفاله اذا مالاح زوله ؟!
ماعتقد في يوم ثانى فيه مرة راح تسأليني
ويش أعني لك انا ؟!
ويش أعني لك أنا... !؟
بس أنا أبيك جاوبيني...
ويش أعني لك أنا؟!
ويش أعني لك انا؟!