1
مرّت أيامي
.. مثل وجه بدويٍ خانه سلاحه
وراحت …
ما ادري وين؟
كنت، ما ادري وين كنت.. ؟
ما ادري اسمي إنت..ما ادري ،،، والاّ انا يا إسمي ..مين؟
...مادري ..مادري ليه:
ما ادري الساعه ( خمس ونص / والا نص وخمس)
ما ادري ويني :
مادري هذا اليوم بكره / والا أمس
...مادري عنّي :
مادري هذا الصبح ليل
... والا هذا الظل شمس؟
مادري عن أي شي فيني .. ماادري ويني ؟
ماادري اسمي هو انا ،،
... والا ان يا إسمي ..مين؟
وانكشفت..
وشفت باطراف الوساده دمعتين..
آآآآآآآآآآآه … يمكنّي حلمت انّي حزين
2
انهض بصمت وضما ..
كني وطن مهجور
..أفتح الصنبور:
كان الما يسولف للأصابع عن ملامح وجهي المكسور..
لامست الكسور .. احترت .. ماادري...
صرت احس اني ..،حلمت اني حزين
ألبس ..اترتب ..واناظر:
في المرايه كنت انادي :..الساكن/ المسكين.
رد الدمع : "حاضر…"
رحت اغمّض عين..، وامسح عين ..بللني تعب..
يا خوفي اني ما حلمت اني…..حزين
3
وشهقت جدراني..
اذكر إن الليل ناويلي خيانه
أفتح الباب /التحف باحضاني..
.....وانتشر..وانساني
آتناثر قي الشوارع..في المقاهي ..في الجهات يضييع همّي
والظلام "النذل" يرسل طعنته يمّي..
….يدورني
لقاني...
كنت ابلوي حدها عني ولكن ..شقّني، ما امداني
ومن بدا نزفي.. عرفت انّي حزين
ليه/وين……..؟
ليه مرّيتي على احضاني ..ورحتي
مثل طفلٍ لاحبا .. كسّر مهاده ؟
انتِ مانتِ "لصد…" لحظه لوسمحتي
انتِ مانت لصدري الحافي ..قلاده
انتِ بضلوعي تعثرتي ، وطحتي
وانزرعتي في تراب الروح : عاده
وين هدّمتي حدود الأرض تحتيي
ليه غربتي حبيبك.. في بلاده..
كنت متخبّي في صوتك ..وانفضحتي
وانكشف ليلي على الصمت وجراده
يوم مرّيتي عيوني .. ما لمحتي
دمعةٍ نامت على جفني وساده... ؟
"يالحبيبة" ليه جيتي .. وين رحتي؟
طفلك العاري تييتم يا مهاده..