أقبل الليل واكتف النهار واعذاب العيون من السهر

تنقص الحال والعلة تزيد مابعد صاح صياح النبات

كل مادار وقتي واستدار عارضتي صواديف الدهر

يفعل الله بخلقه ما يريد باصروني على عمري فوات

قاعدن بين نار وبين غار واسهر الليل من سابع شهر

لو اضلوعي حيد من حديد كان مما جرى متخالفات

التفت من يمين ويسار ماعن الترف رداد الخبر

كلما اصبحت لي صبحٍٍٍن جديد غابت الشمس والعلم الثبات

يوم أقول آه من غير اختيار ضوح خدّه مثل ضوح القمر

ثم عينه مثل عين الفريد مقدر انساه لو قلبي حصاة

صرت في دار والغالي ابدار والدهر صار له بطن وظهر

والقريب اختلف قبل البعيد مقدر ارسل سلام ولا صلاة

اتقي بالصغار من الكبار والحذر ما يفك من القدر

كان مار جاني العلم الوكيد عندي الموت أخير من الحيات

ان نخيت الرفيق ابدى العذار ما نفعني بحزات الخطر

واظهر العز قدام الضديد كان مابي جروح كاميات

افترقنا ولا ادري ويش صار حان دون الخبر منك البحر

كيف تدله وانا همي شديد يا غناتي ولا غيرك غناة

شين الانكار عقب القرار ليتني فيك حققت النظر

اشهد ان التمني مايفيد ما احسب انك تسوي هالسواة