الا ياونتاه اللي من الفرقا برت حالي

كما بري الدبا الغصن الوريق اللي على حله

على اللي من ثلاث سنين هو همي وغربالي

ولكن ماحصل لي منه ساعةٍ تبري العله

إلى مني بغيته في محله ماتهيالي

وإلا منه بغى ياصل محلي صار به ذله

انا وياه مثل اللي ورد مطوية الجالي

طوى حاله ظماه ويصف الماء له ولا دله

إلى منه نطحني قال ياساتر الأحوالي

عجب لله كيف الخل مايشفق على خله

وانا اركض طول ليلي مع نهاري فالخلا الخالي

أصايد رغبته واتبع طريقه واتبين له

إلين اصبحت انا المطلوب بالأول وبالتالي

انا المطلوب والطلاب راع القذله الهله

إلى مني بغيت انساه وادله عن هوى بالي

بلاي النفس ماهي من صخيّف الروح منحله

كذوب اللي يقول اقوى فراق الصاحب الغالي

متى ماغاب عنك اللي توده بانت الخله

إلى مني قطعت حبال وصله قام يبرالي

لحظني بالعيون اللي بها سيف الهوى سله

يطيح اللي بكفي وأذهل الدنيا وهو سالي

واعوّد في عماي الاول اللي مايسكن له

متى ماغاب عني ماتبي حالي ولا فالي

وإلى شفته بعيني كن حكم الروس لي كله

ولاني قاعدٍ ارجي متى يرمي به الفالي

وانا ماودي العدوان تدري به وتفطن له