ورطنا ورطةٍ ماتنتدارك

بمزرعةٍ عساها ماتبارك

نفود ٍمن ورى وادي الدواسر

ذكرها طيب الذمه مبارك

ذكرها واحسب انه ناصح ٍ لي

يقول اشتر وانا وانت نتشارك

عرض لي فكرةٍ معها خديعه

وقال العلم يرجع لاختيارك

وتوكلنا على الله في رجا الله

وانا سلمت ومبارك تدارك

ثلاث سنين ماجاني حصيله

وهو عن جيتي قام يتوارك

وتباطيته ودورته وجيته

وقلت انته وراك ابطت خبارك

واجاب بقول مزرعةٍ كليفه

بعيده عن وطنك وعن ديارك

وانا بعطيك راي ٍ لا يفوتك

براس المال بعها مستشارك

وقلت الله يبارك لك ولكن

تراني يامبارك فانتظارك

ولا ابي من مالك الاراس مالي

وعساها يامبارك لك تبارك

وثلاث سنين مع درب الاوايل

وانا ويا مبارك في معارك

ليا مني نصيته مالقيته

الا لاعادك الله من مشارك

اجي داره واوقف عند جاره

واقول لجار داره وين جارك

ويجيب بقولة الجيران واجد

بلا تفنيد خلك في مسارك

واقول اقصد قصيرك طير شلوى

مبارك قال منه احفظ زرارك

ترى عملتك للمشفوح مثله

تقلل من مقامك واعتبارك

كذوب يواعد العالم ويخلف

عرفت العلم قلت اربط حمارك