تناجيت مع ليل الشقى وانتحى مسراي

اطالع شعاع النور وازريت اقربله

يبى الما وعيا لايطول الطويل رشاي

وهريس المضامي كود يسقى ويجذبله

خطايطاً لفتني من سعد كدرت ممشاي

مواريدها من يمة الغرب والقبلة

مواريدها من واحداً شافقاً ما داي

عسى الله يجازي بالنشب من تسببله

شكالي وانا قلبي صخيفاً مع الشكاي

وقصاني عسى الله بالشبب مايشببله

شكالي من الفرقى وبادرت بمواساي

..... واحل المشكلة واتطببله

لو ان الفرج والحل ماهوب في مخباي

ابعطيه تعب حق العنوة وبتعبله

ابمشي مع الماشي وبعدي مع العداي

وعسى قومتي تثمر لاجيت ابطلبله

وبركض مع الرجلي وبشعب مع المطاي

وذلولاً لغير العانية ويش تشعبله

وتقبلت موضوعه ومديت له يمناي

وبنصابها اللي قاسي العلم يجذبله

وبطلب له الرخصة والاعفاء والاستثناي

وبقول مجروح الهوى ويش يعذبله

تشاينت عذري قبل اجرب سمين ارياي

وبختار للوقت المناسب وارتبله

وبعد ماصبحت شكواك في حوزتي وحماي

سحبها المراسل مثل ماتسحب الدبله

وانا ماقبل الهدنه بعد ماحمي مشواي

ولا ارخص لغيري لين اغدّيه واحلبله

بعد مازهم رعادها في سما دنياي

وتهامالها الودان لين انبت الربله

وغدى لم سالم وسط ريضانها نوناي

وشذى وردها في كل دارً يهربله

وانا في سعد ماسمع من السامي والحكاي

ولاحط الحواجز في طريقة واعرقبله