الى ضاقت علي ميلتها لأهل الرمك والجيش

وأخذت من الأصايل مهرة يختال راعيها

الى جت كن أبوها من سلايل خيل صقر قريش

والى اقفت كن ابن شالح بسوط الموت حاديها

أغني في ظهرها لاغدا للذاكره تنبيش

هجينيات ابوي اللي ورا صبحا يغنيها

وامرّ من العذارا غادة لاضقت قالت ليش

تتل الداء وتصرف له دواء لعيون غاليها

نفوس الذل تسقط والنفوس الساميات تعيش

وراعي الكلمه اللي يستحي منها يبديها

احسب ان المبادي عملة ماتقبل التغشيش

سقا الله يوم قلت : اي والله أن أموت شاريها

أردّدها .. صغيّر سن .. توّي مانبت لي ريش

أثرها عيّدت بأهل الكراسي في كراسيها

عساني ماصغرت من احترامي نقطة التفتيش

وعساني ماكبرت من المنصّات وتهانيها

الى زل ّ السفيه استصغره حتى من التهويش

والى استفزع بربعه قلت : ما أحلى فرك أذانيها

والى ضاقوا عليّ حتيش وأن طاشوا بعد حتيش

والى وصلت مداها جبت عاليها لواطيها

عطاني مانع الفتنه مناعه من هل التشويش

ونجّاني من عيال الحرام ومن بلاويها

من اعراض العرب لاطفالها تقتات لقمة العيش

ياويح أهل الكبود الناشفه من كفّ واليها

الا ياماكثر الضوضاء والا يا ما حلا التطنيش

والا يا ما أطول الدعوى والا يا وين قاضيها

عسى الله مايحد القرم للعيشه ورى البخشيش

وش الأشناب لاقام الدهر ينفض مخابيها

تعفرت كم ثعل لين أعتبرني صاحبي درويش

وانا لي كلمة رخص الكلام وعشت مغليها

على فرقا جلاليب الضماير في مزاد الطيش

تنومسني مزونن ماخضع ماها لباغيها

بلا سجّاد .. لانذر عليّ الا افتراش الخيش

أعزّ لهامة كني على الغيمه موصيها

وانا لو ما حترفت الرمي لين اسرفت بالتحويش

ظهرت من الميادين وعطيت القوس باريها

الا يالله طلبتك سمعة ماتقبل التهميش

ولو متّ افقر الناس وهلي فقرانه يديها

عسى ماهو صحيح ان المبادي ماتوكل عيش

اذا هو صدق .. أجل عز الله اني رايح فيها