من جيت للدنيا وانا ( حظي ) مثل عابر طريق

يشّر ، على خط الزمن عل الليالي ، تنقله

صابر على مر التعب كرمال عينك يالرحيق

يطيح صبري ( واشقله ) وايطيح وارجع واشقله

يضيق صدري ( بالعَجَل ) واقول صدري ميضيق

استثقل اني انهزم وآخذ من الهم اثقله

ومع كل هذا بسمتي مافارقت عين الصديق

واللي يعرقل بسمتي أضحك عشان اعرقله

ماعرف اكون الا كذا صادق ولا احب البريق

مثلي مثل أية بشر بالصيف يرفع منقله

مااحب امثّل مثلهم ( شفيئ ) ياراجل ( شفيق )

ولا حب اسوي بالشعر حشوة حكي ( مسعقله )

اللي اعرف اني اجي واشعلل الساحه حريق

واني حكيم بفطرتي واكتب من الشعر اعقله

( سطحي ) الى حد السما واضح ولا لي بالعميق

اللي تحت قاع البحر والموج فوقه يرقله

ماهمني كثر الفرق حولي وانا وحدي فريق

أحب خط المسطره واكره مسار المنقله