عبرتك يا النهر مرّه
لمستك / رفرفت من داخلك صرخة حمامه
ما تنفس صبحها
انت أول الغرقى !!
منْ يسكن بصدرك ؟
من سمح للملح ينبت فى عيونك ؟
من متى ؟
ترمى ثيابك والسما ترمى عليك ثيابها الزرقا ؟
غيابك ولمتى يا العذب؟
من يرويك فى هذا العطش والجدب ؟
ولو مرّه تذوق احلامنا
!! شفت شكثر مرّه
***
الملمنى ..
ولا القانى .. أصرخ / انفض الرمل بعيونى
كانت الابواب تملانى ،،
هربت أول بدايات الحصار وقلت :
أنا وينى ؟!
هربت وكنت من غيرى
ورى الابواب تجتمع عيونى مثل عصفورين
أمد ايدينى لجلدى ،
لصوتى ،
كنت احاول
كنت احا ..
كن ....
والحديد يردنى ويسكّر الابواب
يطوينى
ويقفل بينى وبينى !!
بحر
يليلني مساي بكل أناقة
يحتفلني ،،
يحتفي فيني ..
ويملأني بعطر الذكريات
يرتب آلامي ..
كأن الأرض غير الأرض ولا أقدامي هي أقدامي .. مسافاتي تغيب هناااك
بعيد أكثر من الحلم الجميل
اللين السامي
كأني في نهايات المدى
متهالك وظامي
أحس إن المطر يغرق بصدري
يستثير الملح في جرحي
ولكنه نشف في داخلي
ما بلل عظامي !!
ولا أدري ليه يا :
) وجه العمر يا نبض أيامي(
كثير من البكا يجتاحني ويمرجح الواني
ويملاني غياب
وألف معنى للعتاب
ويكسر فرحتي ويبعثر أقلامي !!
وأنا وحدي على رمل البحر هذا المسا
متهالك وظامي
أغني :
لا متى يالبحر وحدك من عرف
معنى يباسي /
صرختي /
تلويحة الدمع بعيوني وانكساري
فوق رملك أجمع أحلامي !!
أنا فعلا قدرت أحياك
يا هذا البحر وأقراك
وأتهجى سنيني كلها في ظلمتك
وأمشيك مترامي ..
من أول ضحكي الطيب
الى آخر بكاي المر
وكل رعشة هوى بالشوق هزتني،
وكل أحباب مروا في حياتي مثل
ليلة حلم ،
الى هذا المسا فوق رملك نكس أعلامي !!