وانتي البارح سماي تسولفك للقمره

انتثنى دوني رضاك ولك حنيت عنادي

اسمعي ام الخدود المسرفات الحمره

قصة المجنون : ( خالد مطلق الردادي)

كانوا اهلي في بويت ٍ موضته منطمره

غرفتين صغار طين وركني البغدادي

تكبر ( النخله ) ويصغر كثرها من تمره

والروااشين تهامس بالمساء الهادي

بين( كافوله) و سقف ٍ دمعته منهمره

اذكر امي طول ليلي تحتري ميلادي

كنها دون الغصون المايلات بثمره

( كوفلتني ) بيني وبين اصبعي وزنادي

جيت لكن المكان اللي عطاني عمره

لا هو بالهجري ولاحتي على الميلادي

رحت بعد الليث الابيض والاسد والنمره

العن الواجب واضيق لياذكرت استادي

كل ماطفيّت جمره ولعتبي جمره

امتلا الدفتر رماد ولاكتبت مرادي

ماكبرت الا وحنا في خضّم الغمره

الله يسامح عقول الطيبين اجدادي

للمساء اللي نجومه بالثرى منغمره

جيت اغني للصباح انشودتين بلادي

يا يا يا ( ....... )

وين احبك وانتي بوادي وانا في وادي

وياصباح اسود بياضه من ذنوب ( السمره) السهره

سود الله وجه عدواني على حسادي

جيتني بام الخدود المسرفات الحمره

ورحت بي من دون خالد مطلق الردادي