ملاحظة /
الزمان من الأخير ..
المكان أضيق من اثنين
المناسبة ( ليلة تأبين تجربة نصف تافهة )
الموضوع نص ت/ شعبي عتيق
المرفقات رسالة بعنوان " عبدالمحسن الحويضان " .
أما قبل :
طال السكون وعسعس الليل حيران
تاه النجوم .. وضيعنّه بطوله
ملّ وسرى لمعانق النور عجلان
شق الظلام ولالقا الصبح حوله
ويامحسن اللي مرتوي عقل وجنان
من شعر راسه لين اصابع رجوله
لله درّك .. يا سلايل ( حويضان )
وين المقال اللي يطولك وانوله ؟
قدرك يسكّت راقي الانس والجان
ومرقابك اصعب من طلوعه نزوله
حتى وانا اللي حابس ( الشعر ) بعنان
واروّض اللي ماتَروّض خيوله
ياما قطفته " ورد " من روس الأغصان
وياما .. لمست بطعم كفي ذبوله .!
حتى .! لمحت الشوك بكفوف عميان
ورحت انبش التاريخ عن جرح دوله
تلعبي افكاري على كف ر بان 2 .. !
مدري جهل ..! والا "براءة طفوله" !؟
الحاصل اني جيتك اليوم بلشان :
بـ / شلون اقول اللي بنفسك تقوله..!؟
والعاقل اللي يركب لسانه حصان
أما صدق .. والا خث ع فيه قوله
هذا الزمن ماهو مثل كل الازمان
يدور فينا عكس منطق فصوله
الشي وضده .. راحو بصورة اقران
والمذهل انّا.. مانحس بذهوله !؟
صار الردى يرجح ورى كل ميزان
والطيب وزنه مايجي ربع " توله "
الناس صارت لاقرب الناس عدوان
والمشتكي منهم / عليه اشتكوا له
يا ( مال ) شق الجيب لاصار له شان
وخلاك " رمزٍ " من رموز البطوله
يتبعك مقفي ويتذكرك نسيان
ويقبلك رافض لين ترفض قبوله
يخضع لك اصعب ماتمنيت منهان
وتذل "حلم " .. كان حلمك تنوله
وصاحبك ضاقت غربته ياكحيلان
عارض هواه .. وطاولنَه حموله
حظه عليه يعظ كفه بالاسنان
والدرب مرّ .. و لا تهيّت ذلوله
أيام تمشي بي على كل عنوان
عجزت اميّز عدلها من ميوله
احيان ( تِضحكني ) و ( تضحكبي ) احيان..!
واحيان : مدري ضحكها ويش هوله..؟!
متشابهات وبينها الفرق شتان
تقبل/ وتقفي/ صاحيه/ ومهبوله
اشعر بشيٍ ماشعر فيه انسان
والله مدري كيف بالشعر اقوله :
اشوف نور الصبح والصبح مابان
وابكي وداعه قبل لحظة وصوله