ياعظيمه كل شي له حدود وله نهايه لكن انتي ماوقفتي عند حدك ياعظيمه استلذيتي بطعناتي واخذتيها هوايه كن مالك حربة توجع وطعنات اليمه آه ليتك ماتماديتي بطعنات البدايه لين صار لكل طعنه بالحشى معنى وقيمه
ما للرجا في بعض الأحوال قيمه وما للعمي صبح ولو بات سهران لو للزمن عن نية الغدر شيمه ما فرق أحباب ولا بعد أوطان
لولا ظلام الليل مابيّن الصبح
ولولا المواقف ماتبان الرجالي
ولولا الغرق محدٍ تعلم على السبح
ولولا الفرج خاويت سود الليالي
ولولا الخساره تنعدم قيمة الربح
ولولا وجودك انت عزي لحالي
واعبر الدنيا كما عابر سبيل
شايل جرح الهوى في أضلعي
أدري أن الوقت لو يعطي بخيل
بس أحاول يمكن أنسى موجعي
كل هذا وتسألي: وين الدليل
عن هواي اللي تقول وتدعي
أعتذر كلي أسف ما كو دليل
أقنعي بالحب أو لا تقنعي
والناس في هالحياة أشتات متجمعه
الله جمعهم وشتتهم بشتى البقاع
أنواع متجانسه ؛ وأجناس متنوعه
متفاوتين النسب...متشابهين الطباع
ما كل ضحكه تهزّ القلب يشبعها
وما كل دمعه تمرّ العين تبكيها
من شاف ضحكة زماني قال : "بايعها"
ما يدري اني فقيرٍ ما اقدر اشريها
يا اللي نثرتي سنينٍ كنت اجمّعها
تكفين هذي حصاد العمر لمّيها
والله مصيبه يازمن شوف الأحكام
بـ الهم نرضى مارضى الهم فينا
بـ امالنا والأمنا نزرع أحلام
وأيامنا تمطر مواجع علينا
لا يوعدونا قالها فاتت أعوام
نشرب قهر وأحزان من يوم جينا
يانفس وش باقي بعد تخفين
الصبر مطوي والوله مفلول
تكفين ياحال الشقا تكفين
حني خفوق العاشق المسلول
ولو مأدري إنك بالبلا تدرين
هانت ولا عشت العمر معزول
هين مردك للفرج يأكبر الضيق
دام الليالي تقتفيها ليالي
هي بس تبغى طول صبر وتوافيق
وأشيل هم الناس كله لحالي
وعمر المربط مايسوق المطاليق
والحر ماترضيه غير المعالي
عطيت الحزن في قلبي الرياده
تمكن بالسنين و صار عاده
عطيته كل ما ضمت ضلوعي
عطاني من تواسيمه شهاده
وصارت كل هالدنيا بعيوني
كبر حجم الذبابه و الجراده
أشيل الدمع من عيني لقلبي
ولا أحتلت الصبر و الا الجلاده
أشوف الناس شروات الانامل
محب وحَدّ منهم مبغضلّي
وأنا بهامة جبال الجود صامل
عزيز الهام واحب التجلّي
امد الكف واجيد التعامل
واهلّي والمهلّي مايولّي
افضل وسيله للسعاده والنجاه
سهله على الراغب ولا هي كايده ..
توحد الله صدق وتقيم الصلاه
وجعل الفواحش عن حدودك نايده ..
وتكف يدك وتحمد الله على الغناه
وتخشّر هنودك معك في المايده ..
دنيا ثقيلة كلها هموم بهموم
كني حملت جبالها فوق متني
من يوم فرقانا الى يومنا اليوم
مافات يوم الا وهي مشغلتني
ومسكين من راد الزمن يستبده
عيت عليه اقدار الايام تنقاد
تطرح به الدنيا على القاع مده
مثل الفريسة والمقادير صياد
ضاعت حياته في لحاف ومخده
عدت عليه ايام بغفول ورقاد
ليت ربي ما كتب لحظة وداع
ولا فراق ولا دموع ولا ضياع
وليت كل الناس خل مع خليل
وكل ماقيل النهايه بين الاحباب الرحيل
يا صغيّر ما يكبرني لقب
وما يصغرني إذا انكرني صغير
ما خذينا الصيت من جمع الذهب
ولا نسابة شيخ او قربة وزير
كاسبينه من هل السيف الحدب
الجنايز كان ما جاك النذير
ليت العمر ينباع والله لشريه
وأروح للطيّب وأزوّد سنينه
وإلا الردي لعل تقصر لياليه
ما من وجوده فايده خابرينه
تري قلوب الناس مثل الصناديق
مفتاحها هرج اللسان إن حكوبه
لو باحت أصدور الرجال المغاليق
أسرارها صارت عليهم عقوبه
كم صريحٍ عرقلو سكة نجاحه
كل ذنْبه دايم أقوال صريحه
والصراحه دامها صارت فضاحه
إحفرو ل موضح الكلمه ضريحه
ما ضاقت إلا قرّبت في فرجها لا تشغلك ضيقة ولا يتعبك حزن حاولت تجبرها وتعدل عوجها وعند الردي كل العطايا بلا وزن