إذا الوقفات ما رامت ثبات الشم يوم تبان

فلا يالله تعز وقوفنا عنها ومدهاله

وإذا الأقوال ما ينطق بها رجلٍ فصيح لسان

فأنا لو طاع شوري صمته أجزل له من أقواله

وإذا الأفعال ما ترقى لفعل تُعَز به الأوطان

فلا أحدٍ يحسب انه با يطول النجم بأفعاله

فلا طال النجوم إلا رجالٍ تقهر العدوان

ليا صاح الوطن في نصرته ما خيّبت فاله

ألا يا دارنا يالنّايفه يا مهبط القرأن

ألا يا منبع المجد التليد ومنبع رجاله

تباهي بأمن وإيمان وسلام وحكم ما ينهان

وشعبٍ ثابتٍ والعز والناموس مقباله

على نهج الوفاء تيقى شيمنا والوفاء له شان

ولا ينقض عهود اهل الوفاء من طابت خصاله

خُلقنا والله اللي يخلق الأوطان والعربان

رجالٍ ما حكم فينا الدنيع ولا انحكمنا له

حكمنا اللي بحكم الله وقف يوم العرب شتّان

ووحّدنا بعزمه يوم طاب لنا وطبنا له

وحن من قبل أخو نوره فلا والله نطيع انسان

مليكٍ طال فينا شي ماحدٍ قبل ذا طاله

ظهر مثل الأسد من غربته والمجد للظفران

وردّ الحكم له والحكم ماهو يجهل ابطاله

عسى انه في جنان الخلد ينعم وافي الإحسان

سمو الغيث مقبال الحيا واصله ومدهاله

ومن بعده على ساسه ملوكٍ ترفع البنيان

سعود وفيصل وخالد مصابيح النقا وآله

وأبو فيصل فهد تاج الفخر للعلم والعمران

عسى الفردوس منزاله وفينا تصدق آماله

بعد هذا سلام الله لعبدالله عدد الأمزان

أبو متعب ليا قال الظفر من عمّه وخاله

سديد الراي قطاب البرايز واضح البرهان

صليب الراس عشّاق المروّه كاسب النّاله

مليكٍ عند ساعات الوغى لي بان في الميدان

كما سيفٍ على روع المعادي يصدق نصاله

دمار عداه لو مابه عدوٍ له سوا النقصان

يهون الموت عنده ما يهون النقص في جاله

أشبّه البحر لو البحر مثله وسيع بطان

لكن البحر لو يغضب يثور ويكثر خباله

وأشبه البحر في الجود وألقى بينهم شتّان

اهو يعطي ولكن البحر يعطي ويُعطى له

نمى بالعز لين أضحى لقامات الشرف عنوان

مليكٍ كل معنى للمعالي يعني أفعاله

بما يطرب له السمع وبما تسعد به الأعيان

يقابلك الذي لا أكرم ولا بألطف من قباله

نسبه المقدريّه والفخر والمجد والسلطان

نسب من تنسب الطالات و النّالات لأمثاله

من أقوال البشر عنه تحبه قايد الفرسان

وتغليه وتحبّه زود يومٍ تسمع أقواله

وفي جنبه ولي عهده وقف ليث الشرى سلطان

عظيم وكل ماقف له عظيم بساير احواله

ابو خالد ليا جات الحتوف وكل قاسي لان

كما الحصن المنيع اللي يظل الدار بظلاله

يطول العد و التفكير في الكاين وفيما كان

اذا جينا نعد المنجزات و نحسب افضاله

صباحٍ رده الله للوطن وبنور وجهه زان

عسى عين الولي ترعاه في حله وترحاله

ويا دار الوفا قولي لعبدالله وش التيجان

إذا ما هي لابومتعب فدا و لميلة عقاله

ألا يا سيدي جيناك شعب يعقّل الطمعان

وحن للدار ما فينا الذي با يبخل بحاله

دفعنا للحضور الي يدور ويرفضه الإيمان

ولا يرضى به الحر الكريم ويرفض أعماله

علومٍ تلحق اللي يتبعها الخزي والحقران

ويا غبن الذي يتبع علوم الجهل واهباله

رجالٍ غرّهم حقد الحقود ومطمع الخوّان

وهم لو يدركون اش غايته ما أصطفوا قباله

عسى ان اللي يندم منهم يرد لنا وحن أخوان

وراعي الكِبر فيهم يالله انك تقصر حباله

وحنّا للوطن لا زان وجه الدهر ولاّ شان

ومن غره ابليس بنا يذوق الغبن بأشكاله

وإذا الحرب أكفهر قتامها واشتبّت النيران

وقفنا لأم قشعم ما حسبنا الموت وأهواله

أقوله بإسم ربعي وايلة شاكر ضنا همدان

زحازيح الرجال اللي تخطب العز و تناله

وهمدان الحدود وجمع يام وكل أهل نجران

هل الوادي العوج يوم القروم تهاب منزاله

وبإسم آلاد مره ممنين الجار و العجمان

وبإسم دهم بني عمي ضنا شاكر هل الطاله

واقوله بإسم شمر واسم شمر يفلج الضلعان

تحت ظلك وبمرك يا بزي المجد و ظلاله

وبإسم مطير وسبيع وبإسم قحطان والعتبان

هلاك الخصم لا منه تهيا شرب فنجاله

وعن جمع الدواسر والحروب وغامد وزهران

حشودٍ لو لمحها بوش في بغداد ما جاله

وبإسم الخالدي والهاجري وسليم والشمران

هل الوقفات في ماضي الزمان و حاضر اجياله

وبإسم الأ***ي والمحلفي والقرني و شهران

جيوشٍ لو تنحت يم كسرى هدت جباله

واقوله عن تميم وشهر وهذيل وعرب جيزان

رجالٍ كل جمعٍ له على الطالات منواله

واقوله عن بني مالك ومن قمة جبل بيضان

يقوله كل حرٍ من بجيله محتمي جاله

وبالحارث وتاريخ الفخر من سالف الازمان

ليا من قيل شوكة مذحج وعزته واجلاله

والأشراف وبني عمر وثقيف إن عدو الشجعان

وجمعٍ في عسير خطاه يوم الحرب مختاله

بني مغيد ورجال المع ومالك في سماه عنان

وعلكم مع ربيعه مع رفيده نار قتاله

وعن قوم عنزه صبيان وايل مرجع الشيخان

وجيش الغاويه هم دك مبناه و تزلزاله

وعن قوم الظفيري والبقوم مخضبة لكوان

بجنب اللي يضد جموعها و جنوب جهاله

وبإسم الأحمري والأسمري وجهينه الظفران

وعزوة بن عطية والكرب كلن له اشباله

وبإسم رجال فيفا والسهول ممكنت الاطعان

وعن قوم العوازم لابةٍ للعز مياله

وعن قوم الشراري والرشيدي والزعوب تبان

وجيهٍ في مواقفها ولا و لصيتها هاله

وبإسم الصيعري في ربعها الخالي من الذلان

وبإسم بلي والحوطي وراعي العز من شاله

واقوله عن سحار ووادعه وجماعه وخولان

وحوشٍ يرتبك منها الثرى و يثور زلزاله

وباسم العولقي لا جا نهار مقاضبة الارسان

وباسم المصعبين اهل الوفا والعز وانجاله

واقوله عن مناصيرٍ غضبها يرهب العدوان

وهمام النشاما للثقال متون شياله

واقوله عن نسيين وعوامر للوفا عنوان

رجالٍ لا دعا داعي الوطن قامت تعزوا له

وعن قوم المناهيل وبنو مهره ابن حيدان

رجالٍ لا بدا وقت اللزوم تنبه الداله

وعن قوم الكثيري والختام المسك والريحان

ضنا همدان والعز اللذي ما يقطع وصاله

أنا اذكر وادري ان به غيرهم ما ينقصون اوزان

حشودٍ في سهلها و الجبل رجلي و خياله

ومن غاص البحور وجابها حضرٍ مع بدوان

ومن شرقه لغربه للجنوب و نجد و شماله

لهم عذري ولي ولهم رجاي من الله الغفران

ويحفظ من سكن وسط القلوب وميل عقاله

ألا يا دارنا يالنّايفه يا مهبط القرأن

ألا يا منبع المجد التليد ومنبع رجاله

تباهي بأمن وإيمان وسلام وحكم ما ينهان

وشعبٍ ثابتٍ والعز والناموس مقباله