قبل الجما الكمأ ما فرقعت بصدري أنا عرفت العشق راوغ دليلي وما درى أنه على مفرق طرق نوبة يرفرف بالهوى ونلعب سوى ويا القمر ونوبة أخاف من الهوى يأخذ حبيبي للقمر وأبقى أصيح بكل درب يل شاف حبيبي والقمر هو قمرنا هالسنة نفس قمرنا ذاك السنة والله م دري والله ما أظن وكان هو أفتكر بعد الهوى والولدنه ختير قمرنا هالسنة يا حيف على أوراق الزهر تذبل ولا تشم الندى ويا حيف على دروب العمر ما بقي بها إلا الصدى ويا حيف على الولف الهجر سافر ولا أعطاني خبر قال آتي بعد السفر دكتور وما مثلي حدا...!! أرسلت له العام المضي مكتوب بكل قرنه احترق تمنيت معافى هل القلب أطويه داخل الورق وأهديه للغالي عساه يلقاه بالغربة حبق بس قلبي من راح الولف لا هز صدري ولا خفق دخيل الله يا دكتوري أنا مريضه داويني ورجوعك هو دكتوري ورجوعك هو يشفيني تداويني أنا تلفانه معقول أبعث للولف مرسال على آخر رمق وجم مرة وصيتك أنا وأنت ترد لي بالجفى دكتوري لا تنسى العهد دكتوري لا تنسى ألوفا أنا خوفي عليك من الشقر وزين الشقر ما هو خفي وصبرت سنين استني الهوى الغربي يا كل نسمة تلايمني أقول شويه يا ربي عساها هفهفت يمهم وتجيني وتفر فح بقلبي رسمت النسمة سجاده أعبدك عليها عباده أجمع لك دمع عيني دوى مشافي بالعيادة أبات، أبات ودمعتي تسهر على خدي تساهرني تلوع يا قلب وابجي *أبكى على الظبي آلي طفر مني وسلاك وما سأل عنك وتركني وما سأل عني تمنيت أني ما عرفته وهويته من صغر سني دكتوري: لو مرة يحن قلبك القاسي وجان لعندي مرجوعك دكتوري: دخيل الله يا دكتوري أنا مرضانه داويني ورجوعك هو دكتوري ورجوعك هو يشفيني تداويني أنا تلفانه يا عيوني وأصيح بكل الربع رسمت النسمة سجاده أعبدك عليها عباده أجمع لك دمع عيني دوى مشافي بالعيادة ويجوز تزوج وحدة غربية ويطفر عقلي وما عاد أصح غريبة بصحراء منسية معقول بعد كل هل العشرة تنساني؟ دكتوري:لا تنسى أحبابك أنا اشكي للقمر افراقك ولو بعد ألف سنه أنا، أنا بانتظارك دكتوري.
عمر الفرا شاعر سوري ولد في مدينة تدمر عام 1949. اشتهر بشعره العامي الذي تميز بالبساطة والعذوبة وصدق المشاعر.
مسيرته الشعرية:
بدأ كتابة الشعر الشعبي منذ سن مبكرة.
عمل مدرسًا في مدينة حمص ...