من حس في نقص نفسه عاتب أحبابه

ويعاتب الناس والنقصان في ذاته

ولو الخطا واضحن ماحسب أحسابه

مايشوف كبر الخطا من كبر شرهاته

واللي يتميدح بروحه لاتعزوابه

لوقال أنا الزير لاتغرك شجاعاته

أترك شجاع العوافي لاتهقوابه

لياصار ماصار يزبن عند عماته

نزه جنابك عنه وبعد عن أترابه

=وياعل خيره يلادي عنك سياته

ترا حلات الفتى مايشمت أصحابه

ويبعد عن اللي يضره في شكلاته

واللي حكابك ترا لابد يحكابه

لاكن تبعد عنه من قبل عرفاته

وشرهات رجلن تجيك بغصب وطلابه

شرهه بلا عقل ماحاجه لكسباته

واللي بغيبات ربعه يفتل أشنابه

لو قال أنا أغليك لاتفرح بجياته

والرجل بالعقل يقدر يملك أعصابه

ويشوف درب السنع من قبل غدياته

حيث الرجل عند وقت الضيق يلجابه

ويفرح لياجيت ويسرك بقوماته

لاشك بعض الأوادم خبل وقلابه

وليا نصحته بلاك بكل بلشاته

وان قلت مخطي عليك يشيل مصلابه

وان قلت هونت قامت معه شلاته

وخبل العرب لوحشمت النفس تبلابه

يبلاك والناس ماتدري بغاياته

وعليك في مايقوله يفتح اجرابه

ويوهق الناس يمك في حيالاته

ويااللي لعبت المثايل فيه لعابه

وتحلل الحرف كان أهملت ظماته

ولاهم بمثلك على الأجواد نصابه

يوم أنت تفرح على المسلم بغيباته

والحقت مشقاص نارك وأنت شبابه

ولاتامن النار تسعر فيك شعلاته

والشعر لولاه يحكمني على أدابه

والله لرسم على التاريخ بصماته

لغوص بحره ويمك لفتح أبوابه

لماتذوق المراره عقب أهاناته

لبين اللي خفا واحرك أسبابه

حتى تعوذ عقب تكويك جمراته

لاشك أباأنصحك وافهم مني الجابه

ماكل من زل ترفى عنه خملاته

لاكن تجنب طريثن يقرصك دابه

وابعد عن الداب وشجرته وغاباته

ولاحسبنك بتقديرك ملك غابه

ترا الملك من ملك عقله وشيماته

ومن لايقدر جنابك لاتبلابه

وعززجنابك عن الخايب ومناته

تراه وان جا مجالك قال طبنابه

لومافعل شي مير الكذب سهماته

ورزق الفتى هند خلاقه وجيابه

ولكن عطاه الولي في قدر نياته

والرجل يعرف مع الاقصين واقرابه

يعرف بطبعه وطيبه من جبلاته

والحريشبع بمنقوره ومخلابه

ومن طبّع الحِريعرف كل ميزاته

ولوكان نزرن يفج القلب مظرابه

وتشوف نثر الحمر من قوضرباته

والتبع محدن لقى من فودته ثابه

ولاتعجب النفس هداته وصيداته

والناس بحقوقهم صعبين وذيابه

وكلن بحقه يدافع عن كراماته

ويروح حقن وراه أفزوع طلابه

ولابد من عال ترمي فيه عثراته

وترا الفلك كان يمك دار لولابه

ماينفعك من بعثلك في مواساته

وصلوا على اللي بعث بالدين بكتابه

وعسى المسلمين تباعن لسناته